فستان بلادي/ الاب يوسف جزراوي

بلادي
كيفَ أحيّكُ لكِ فستانًا
وأنا لا أعرفُ مَقَاسكِ؟!
فقد بارَحَتكِ
مُنْذُ عقدٍ ونيّف
ونَسِيتُ تضَارِيسكِ الفَاتنة!
لَكِنّي ترَكتُ لكِ
آثَار كلمتي
في مدنٍ كثيرة
ّشاهدة عِيان على تَرحالي
عَسى يقولون يومًا
من هنا مرَّ
ّكاهنٌ بغدادي
تَمادَى قلمه
في الكتابةِ
عن بلادٍ أحبَّها
نّأت عنها الدروب
لكنه وُجدها
في كلِّ خطوةٍ عَتَبة!.

خرونيكين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق