بعد فيروس الكرونا ستقرع طبول الحرب : تهيؤا وتمونوا/ موسى مرعي

  من احدى اسباب اندلاع الحرب العالمية الأولى ؛ هي اغتيال فرانز فردينانز ولي عهد النمسا وزوجته عند زيارتهما لعاصمة البوسنة سراييفو ، وذلك في تاريخ
28/6/1914 من قبل طالب يوغسلافي وقد وجّهت الحكومة النمساوية أصابع الاتهام إلى جمعية اليد السوداء الصربية والمعروفة بمناهضتها للنمسا بأنّها هي من دبرت الحادث وأن حكومة الصرب كانت على علم بذلك نتيجة لما سب قدّمت حكومة النمسا إنذاراً إلى الصرب وذلك بتاريخ 23/7/1914م
نشبت الحرب العالمية الأولى لعدد من الأسباب التي بدأت منذ مطلع القرن العشرين كأزمة البلقان والصراع الفرنسي الألماني حول الحدود ، ومطالبة الأقليات في أوروبا بحريتهم واستقلالهم بالإضافة إلى التنافس الاقتصادي فيما بين الدول ممّا أدى إلى سباق التسلح بأحدث وأقوى أنواع الأسلحة المختلفة ، إلا أن الشرارة التي أشعلت فتيل الحرب المنافسة الاقتصادية بين الدول المارقة وافقير شعوب دول المتصارعة ونشر مرض الانفلونزا قبل شعلة فتيل الحرب الدموي عام 1914 . حصل هيمنة الدول المنتصرة بعد الحرب على الحصول من المزيد من المستعمرات في دول افريقيا والعربية للسيطرة على موارد الدول العربية والافريقية وخيراتهم واموالهم ومنجاتهم الزراعية والحرفية . المهم انهم بدأوا الحرب بسفك الدماء وجاءت القرعة على ولي عهد النمسا .
بإمكاننا اعتبار أسباب الحرب العالمية الثانية هي نتائج الحرب العالمية الأولى فتغيرت خريطة أوروبا والعالم بأسره بعد الحرب العالمية الأولى وفُرضت الضرائب الكبيرة على الدول التي خسرت الحرب العالمية الأولى وخاصةً ألمانيا، فتمّ إبرام معاهدة فرساي عام 1919 والتي تنص على بعض العقوبات لألمانيا فخسرت جزءاً من مساحتها وسكانها وزراعتها وصناعتها وجزءاً كبيراً من إنتاجها لخام الحديد، وظهرت النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا واللتين قامتا بإنشاء تحالفٍ جديد عرف بدول المحور والذي انضمت له اليابان فيما بعد. بدأت الحرب العالمية الثانية في عام 1939م في أوروبا وانتهت في عام 1945م حيث شاركت فيها معظم دول العالم حيث انقسم العالم إلى حلفين عسكريين متنازعين، وهما: دول المحور، ودول الحلفاء، وشارك فيها أكثر من مئة مليون شخص من أكثر من 30 بلداً ولا بد من الإشارة إلى أنّ الدول الرئيسية وضعت كافة قدراتها الاقتصادية والعسكرية والصناعية والعلمية في المجهود الحربي، مما أدى لتكبد الكثير من الخسائر
هل سيكون بالقريب العاجل حرب عالمية ثالثة ؟
هناك تكهنات متعددة لحرب ثالثة خطيرة جدا أخطر من الحربين الاولى والثانية . لأنها ستكون حرب نووية تسبقها الفتن والاكاذيب وضرب اقتصاد كثير من الدول والسباق الى التسلح وتفجير حروب داخلية بين الدول الاخرى التي تخضع ساسيا وعسكريا لسيطرة الدول المارقة . بدأت الحرب العالمية الاولى باغتيال ولي عهد النمسا والثانية ملحق من الاولى مع نشر الامراض المعدية . كما يحصل اليوم في قرن الواحد والعشرون من عام 2020 , اغتالوا رئيس وزراء لبنان لعدة اهداف منها [شعال الفتنة الطائفية بين الشيعة الموالين للنظام السوري وايران والسنة لمقتل زعيمهم رفيق الحريريلقد فشل المخطط الطائفي بفضل توعية علماءومثقفين من الطائفتين السنة والشيعة . بقي هدف اخر هو اتهام النظام السوري كي يخرج اللبنانيون السنة والطرف المسيحي الغير راضي بالتواجد السوري على الاراضي اللبنانية ويطالبون باخراج الجيش السوري من لبنان وهذا ما حصل بالفعل وكانت ردة فعل الحكومة السورية هادئة وممتازة تفاعل السوري مع الشارع اللبناني وانسحبوا من لبنان فكان هذا خازوق للذين خططوا الى حرب داخلية لبنانية أو لبنانية لبنانية سورية . لكنهم لجاؤا الى مخطط اخر هو ضرب المقاومة عام 2006 باء مخططهم بالفشل وخسرت اسرائيل الحرب امام المقاومة بقيادة حزب الله فاعتبرا الامريكان واسرائيل ان سبب هزيمة اسرائيل هما سوريا وايران فتعاونوا مع اردوغان منذ صباه وبدأوا الخناق على ايران الاقتصادي والسياسي وعلى سوريا وهذا ليس بجدبد . بالتعاون من دويلات الجزيرة العربية والسعودية بالذات كسنتر الاسلامي والعمود الفقري للمسلمين من حيث الكعبة ومسجد النبي استغلوا كثير من رجال الدين اصحاب الصلع التجارية السماوية وضعفاء دين وايمان والرجال الدين استغلوا ضعب الديني لدى الشباب المسلم من كل انحاء العالم من مجرمين وخريجي السجون مدعومين بضباط تدريب وخبراء حرب من 86 دولة على رأسهم امريكا وبريطانيا واسرائيل وبداؤها حربا على سوريا ولكنهم ايضا باؤا بالفشل . هم ارادوها حربا عالمية اقليمة كبداية من ينتصر سيكون داعمه هو الأقوى ( صراع من اجل النفوذ ) في منطقتنا ولكن محور المواجهة اي محور المقاوم هو الأقوى في العالم العربي والدليل ايضا هو انتصارات الجيش اليمن والليجان الشعبية على السعودية والامارات وامريكا بذاتها . حاولوا الحرب الاقتصادي بداية من حوض البحر الأبيض المتوسط الى بحر الروم في غرب وشمال وجنوب اوروبا وايضا حاولوا ادخال الارهاب الاسلامي الى بعض دول اوروبا للتشويه بالاسلام وكسب كراهية الدول الاروبية للعرب والمسلمين هذا لصالح الدول المارقة امريكا وحلفائها . جاؤا بعد ضرب الاقتصاد العالمي بفيروس الكرونا المعدي فبعد السيطرة على هذا المرض الذي اشغل العالم ستنشب حرب عالمية ثالثة وستكون ألأخطر بكثير من الاول والثاني . الصين وكوريا الشمالية وروسيا وايران بانتظار البادئ والبادئ امريكا هناك تنبيه اول من بدأ يحطاط ويقوم بتخزين المواد الغذائية هو الشعب الصيني وبعده الأمريكي مباشرة ليس بسبب انتشار فيروس الكرونا فيروس الكرونا لا يخوف من يذهب الى المتجر ليتسوق بل الحرب واستعمال المواد الكيمائية والجرثومية اشد خطرا من الصعب مواجهة هذه الاخطار . صحيح ان الصين مستنفرة قواتها الحربية الارضية والجوية والبحرية والبرية هذه القوات منتظرة الى ينتهوا من فيروس الكرونا وروسيا وايران سيكونان ملزمين وبل مجبرورين لمشاركة الصين وكوريا على الحرب , الجيش اليماني سيدخل ا لسعودية ويلتقي بالجيش العراقي ويشاركون الحشد الشعبي بضرب القوات الامريكية هناك ويدخلون الاردن لأن الملك عبد الله الثاني سينقلب على السعودية او ان لم يغير من سياسته فالجيش العراقي واليماني سيدخلون الاردن وسورية , تتوحد الجيوش الاربعة اليماني والعراقي والاردني والسوري على العدو الاسرائيلي ويبدأ الحرب مع اسرائيل على ثلاثة جبهات من الاردن ومن الجون الى الجون يعني من الجولان وجنوب لبنان واسرائيل ستخسر الحرب خسارة فادحة لا يمكنها البقاء في المنطقة ابدا انا اراهن انه من المستحيل اسرائيل ان تقدر تقاوم على جبهتين او ثلاثة جبهات وامريكا لم تستطع على انقاذها ومدها عسكريا اثناء حرب تموز 2006 بسبب مواجهة المقاومة العراقية انذاك
فكيف عندما تكون امريكا غارقة في حرب عالمية مرتبط بهيمنتها على جميع امم العالم وخاصة على الدول التي تمتلك موارد ثمينة النفط والغاز والمياه والاحجار الكريمة والمعادن الثمينة واليورانوم والزئبق الاحمر وغيره حتى كل الدول المارقة تحمل نفس الأطماع والهدف . انا اقول بعد الحرب مع المرض الكرونا ستقرع طبول الحرب والصين ستصفي حساباتها مع امريكا وسيكون هناك عشرات الدول منتظرين دورهم ليحاسبوا امريكا واذنابها . اه كم عانينا منك يا فاكهة السفرجلة كل نتشة منك بغصة
موسى مرعي / سدني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق