من ديواني ( نصوصٌ مِن حَطَبِ الكلمات) ...قيد التأليف.
إنّها العاشرة مساءً
بتوقيت خرونيكن الربيعيّ
سرّتُ مع ظِّلي وكمامتي
كمن يسير فوق السورِ
بعَيْنَينِ معصوبتين
وقد نامت الكلمات
على وسادة الصمت
نتحسسُ جدران الغربة
علّنا نجد باب الوطن!
....
في الدروبِ
سأئلني الشجر:
أين وطنك؟
رشقتُه بابتسامةِ حزنٍ ومشيت
فلعلّ الشجرة لا تعلم
إنَّ الوردةَ المقطوفة من أرضها
لا وطن لها!!
١٤/٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق