الحجر المنزلي الذي فرضه فايروس الكورونا على البشرية جمعاء ، أدّى إلى ازدياد إقبال المواطنين في العالم كله، ولا سيما الدول العربية ، على استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وبناء على ذلك، فإن هذه الوسائل شهدت فيضا متدفقا من المعلومات والمواقف والأفكار المتنوعة التي ستترك آثارها الكبيرة على توجهات الناس وشخصياتهم وآرائهم في المستقبل ، وما يهمنا في هذه المقالة السريعة التركيز على أهمية أن يقول الإنسان خيرا ، وأن يقدر ما تفعله الكلمات ، سلبا أو إيجابا، وأن يفكر مليا، قبل أن يكبس على زر الإرسال، ويرسل وجهات نظره وأفكاره. وعليه أن يسأل نفسه: هل ما أكتبه مفيد ونافع، أم يترك تأثيره السيء على من يقرؤه؟.هل يفيد شعبه في الوطن والشتات ؟،أم يسبب لهم الهموم والمشاكل؟
لنركز في منشوراتنا، على الإشادة بالمواقف العربية المشرقة و النبيلة والأصيلة والواعية.
فالأفراد العرب المخطئون يعبّرون عن جهالات أنفسهم، و أوهام بعض المتنفذين، قصيري النظر ، من الفاسدين والمنحرفين الذين يزينون لهم أقوالهم وأفعالهم المرفوضة ، وفنهم السطحي والركيك والهابط، وهم بالتأكيد لا يمثلون شعوبهم العربية الأصيلة التي تحب شعبنا الفلسطيني ، وتشيد بنضالاته، ونجاحاته العملية في بناء المؤسسات والأوطان التي عملوا فيها، بكل جد وإخلاص.
باقة ورد للإخوة الكتاب والمثقفين والمواطنين الذين يدركون مسؤولية الكلمة المنشورة، ودورها الكبير، فينتقدون في منشوراتهم الخطايا والأخطاء والسلبيات نقدا بناء هادفا إلى التقويم والإصلاح، وليس إلى إشاعة الخصومات والأحقاد والخلافات، بين شعبنا المرابط في أرضه فلسطين ، وشعوبنا العربية الداعمة والمساندة والمحبة لنا ، وتحيات طيبات للأصوات العربية الواعية والحرة التي تعبر عن انتمائها العربي الأصيل ، ومواقفها الداعمة لقضيتنا المشتركة ، و ليتأكد الجميع أن هناك أفرادا منا يخطئون ، ولكنّ شعبنا العربي الفلسطيني الباحث عن العدالة ، والمناضل من أجل حرية وطنه، يحب أمته ، وأحرار العالم كلهم ،و يتمنى الخير والأمن والأمان لدولنا العربية وشعوبها كافة، والإنسانية جمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق