تســــــــــــــــلق شــــــــجـرة التـــــــــــــــوت/ احمد البرو

تأثير الثقافة في تكوين الشخصية تعتمدُ الشخصيّة على دماغ الإنسان وجهازه العصبيّ بشكلٍ خاصّ، بينما ترتكزُ الثقافة على مجموع الأدمغة التي تؤلّف المجتمع، وما إن تختفي هذه الأدمغة حتّى تظهر عقولٌ جديدةٌ لأفرادٍ جدد، فثقافة المجتمع لا تموتُ بِهرم الإنسان أو موته، وبناءً على ذلك فالثقافة تؤثّر في تكوين شخصيّة الفرد بشكلٍ أوليٍّ، ثمّ في تكوين المجتمع،

ومن أهمية العلم هو جعل طريق تفكير الفرد إيجابية، فالعلم يطوّر من طريقة تفكير الإنسان، وتصبح نظرته إلى الأمور مختلفة. إنّ العلم يزيد من مكانة ومنزلة العالم، واحترام الآخرين له، كما يتم أخذ رأيه في العديد من الأمور باعتباره مفكر ومسؤول. إدخال كل ما هو جديد إلى المجتمع  والتخلّص من العادات السيئة والأفكار الرجعية كل البشر يستطيعون صنع المواقف اما الرجال هم البشر الذين احسن للتصرف في المواقف الصعبة وكم من النساء وقفن موقف الرجال وكم من الرجال وقفو موقف النساء وكم رجال بقف في كل المواقف رجال             في قصص الناجحين تجد أن الوصف الذي يتكرر في كل قصة هو أنهم عاشوا حياة صعبه في بداية حياتهم. وربما كانت هذه الحياة الصعبة هي السبب في نجاحهم بعد ذلك، إذ ربت فيهم العزيمة وقوة الإرادة وعلمتهم الجد والاجتهاد. ولكن ماذا عن الذين لم يختبروا الصعوبات ولم يواجهوا الشدائد؟ هل يمكن للمرء الذي عاش حياة مرفهة أن يكون ذا عزيمة؟ وهل يجب عليه أن يبحث عن المشاكل إذا كانت حياته تخلو منه

1) المغزى ليس في الشدائد نفسها، بل في الخبرة والتأقلم مع الظروف الصعبة والقاتلة والاستفادة منها وزيادة فرص النجاح بالتجارب اللاحقة بالاعتماد على ما قد سبق تجربته ومعرفته بحذر وإتقان لكل قاعدة شاذها فليس دائمًا الشخص النّاجح قد تعرّض لمصاعب كبيرة في حياته ، فهناك مَن اعتمد على غيره ك ( كابن مدلّل )  أخذ من أبيه الثري الشركات والمال و......

الشدائد ليست هي بحد ذاتها الّتي تصنع الرّجال ، بل التّغلبّ عليها والمضي قدمًا هو الّذي يصنع الرّجال.

ما اضعه امامكم ليس من نسج خيال هاوي قصص بل هي رواية  حقيقه تشربنا عصارة غسلين زقومها العذب ايام مرينا بها بكل اسباب الذعر العاطفي والصراع الفكري بسنوات لا ندري كيف انقضت وكل يوم ونحن ننتظر قافلة العزيز لتخلصنا من بؤس جب العوز لعل

تاتينا نسمة عشق نمير اهلنا ونحفظ اخانا ونعود بحمل بعير

في العراق توزعت قبيله الشرابين في العراق بين محافظتي نينوى ودهوك هذه القبيله الوارفه الظلال في القيم والشامخه برجالها التي تتجسد فيهم معاني الرجوله مؤسف لها انها اهملت جانب التعليم ولم تشعر باهميته في بناء وترميم الانسان وتحصين كل جوانب شخصيته

فالقسم الاعم منها تقيدت بتربيه الجاموس والابقار.. ومثل الذي دخل جنته بما اخبرنا الله عنه:

ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماظن ان تبيد هذه ابدا… لكن ليس عند اهلنا كفر نعمه وانما قله نظر. ولأهمية تربيه الجاموس المواشي عندهم وعدم مبالاتهم للتعليم وهم يرون بأم اعينهم كيف ابناء اصدقائهم وصلوا واصبحوا يتوسطون لأبنائهم عند اصدقائهم بل ويتطببون عندهم وذلك لقه النظر الاستراتيجي ولأهمية العلم الا قليل منهم من سكن بالمدينة واحتك باهل المهن والوظائف او من اهل القرى من كانت له تواصل مع المدينة والقسم الاخر بالرغم من انه ساكن المدينة لم يحفز ابناءه للدراسة

ولذلك كنا جميعا نفتقد للقدوة ندرس وليس في ذهنا اي شيء عن المستقبل لان لم يكن امامنا من نقتدي به حيث والدي رحمه الله بالرغم من اطلاعه الديني كان يزدري الجامعة ودراستي وفي الصيف او الوزاري ارعى الغنم والجاموس واجمع التبن وجميع طلاب الجزرونيه الجامعيين كان بنفس النهج تلبية لرغبه اباءهم.سكنا ضيوف ببيوت اقارب او اصدقاء اهلنا وكنا بعمر يخجل احدنا ان احتاج اذا ذهب لقضاء حاجته او اذا جاع لايستطيع البوح ومع ذلك لم يضحي احد ان يرافق ابناءه للدراسة الا الخال الحاج زطو وكان جدارا نفسيا لنا من غربة صغرنا فكنا مؤجرين بيوت ليس فيها اسالة مياه او خلاء فنذهب للعراء لقضاء الحاجه واكثرها ليلا بعيده عن عين الرقيب

لانجيد الطبخ ولا التدبير واسوا ما في الامر فضيحة غسل اواني الطبخ لأننا سنغسلها على مجرى دجله امام انظار المارة ونحن تربينا ببيئة الخجل واحيانا كثيره نبقى نتلوى جوعا لعدم توفر الخبز او اصبنا بتسمم لتعفن الخبز المخزون لدينا بلا براد او ثلاجه في الشتاء تدفئتنا ملتحفين ليل نهار ونذاكر ونحن فوق الأسرة التي فرشت على الارض وعندما يصادفنا الحض ناكل بعض معلبات الخضراوات بالبزاليا ايام كثر مشينا مسافة 40كم في العطل لقلة السيارات او نركب بالبيكب عند عودتنا فنتجمد من البرد للاننا نرقص ارتجافا على الهواء الطلق

سنعود قليلا للوراء وكيف انشات مدرسة الجزرونيه

وفي السبعينيات من القرن الماضي تم فتح مدرسه الجزرونيه تحديدا بال 1971 من قبل العم المرحوم جمعه محمد المجنان فتبرع بشراء دار ورممها وتبرع بها كمدرسه فاصبح كل من تخرج من هذه المدرسة يترحم له فكانت طفره تعليميه لابناء الجزرونيه وبالرغم من تعثر التعليم بالتسعينات في العراق عامه وفي الريف خاصه ترفد مدرسة الجزرونيه خيره ابنائها كأطباء ومهندسين ومدرسين ومختلف الاختصاصات وبعد 2003 تخترق الجزرونيه حاجز الشرف الوهمي المضروب على تعليم البنات في القرى فأول البنات في الناحية وصولا لمدرج الجامعة خواتكم من قريه الجزرونيه وايضا بمختلف الاختصاصات خريجات وطالبات بمختلف المراحل التعليمية واضرب لكم مثالا كان لدي طالب نجيب ذكي تلمح بعينيه ستره الله الطموح والمؤهلات العلمية وكان والده مغرم بتربيه الاغنام فيذهب هذا الطالب وهو يحمل كتابه وهو يرعى الغنم فما كان مني الا ان اذهب لوالد الطالب واسلم عليه بعد ان انادي زوجته لتكون شاهد لكلامي ولو كان فيه قسوة اخي اهتم بفلان مستقبله اهم من غنمك وكان يملك اكثر من 500راس من الغنم وقلت لزوجته اشهدي فالأيام بيننا وستنقرض اغنامكم وعندها ستذكرون كلامي هذا… اليوم الطالب يتخرج من كليه الطب وفقه الله… ولأنكم الشباب دوركم في اسركم لا يقل اهميه عن والديكم اهتموا وشجعوا خواتكم على الدراسة لآنها اصبحت

سلاح في الوقت الحاضر حتى تلعب دور في تسريع وزيادة فرص البنت للزواج علما ان كثرة النساء وزيادة نسبتها عن الرجال بسبب الحروب والويلات تشكل مشكله اجتماعيه… ومما موسف له وجدت التعليم بسوريه عن اهلي في سوريا عند الشرابين

على كثرتهم المنطقة في محافظه الحسكة

ان ابناءهم هم اقل نسبه في التعليم مقارنه مع غيرهم وخصوصا البنات فنسبتهن نادره مقارنه مع بنات جلدتهن من الاناث بالرغم ان التعليم لم يصاب بالانتكاسه التي مر بها العراق والسبب باعتقادي قلة الانفتاح من اهلي الشرابين والحاجه التي عضت صميمهم او التقاليد المضروبه عن البنات

بالرغم من وجود حلات مضيئة لا باس بها فالمعلم الاول هو الله فقال عز من قال: الرحمن علم القران والرسول صلى الله عليه وسلم يقىول: انما بعثت معلما:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق