أمامك مصيرك الذى ينتهي أمام عينيك ، ومحاولة يائسة منك فى التفكير في كيفية الخلاص والنجاة بنفسك ، مستخدما ماتبقى لديك من دهاء طوال الحياه
عندما يأتى ذلك الوقت قد تشعر بالوحده ، لأن عقلك لاولن يذهب معك أبدا حيث شئت ،حتي ظلك الذى يلازمك فى كل مكان طوال حياتك سوف يتركك !! لذلك فانا مازلت أبحث عن طوق النجاة ، من خلال تفكير لا يهدأ كما لو أنك لم تقابل نفسك حتى هذه اللحظة ومازلت فى رحلة البحث عنها ، كما لو كنت قد تجاوزت نفسك مره واحده في هذا الضباب الكثيف ، ليقفز قلبك فى عملية انتحارية معلنا للجميع انتبهوا ، أنا هنا !
نعم الحياه مؤلمه ومشوهه ومعها يصبح الأمر معقدا لاترى له حلا ، بل أحيانا لا تعرف أين تذهب أو ماذا تفعل ? ولكن الأمر يتفاوت من شخص إلى أخر حسب قوة الإرادة والعزيمة ، فكثير من الناس يتركون أنفسهم يضعيون ويسقطون في هاويه مفتوحه واسعه دون محاولة أو سعى منهم ولو بنسبة ضئيلة للنجاة ، كل ما يؤلمنى أن كل ذكرياتنا التي تلاحقنا ، تسيطر علينا بأحزانها فيتملكنا البكاء لدرجة الإنهيار ، لكنني لن أبكي هذه المره ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق