حَاجِبًا عَنْ مَبْسَمِ الفَجْرِ افْتِرارَهْ
ما ثَنَتهُ نَيّراتٌ مِنْ شُمُوسِي
لا ولا أغضَى خَجُولا في الجَسَارَهْ
والضُّحى اضْحَى ضَلولا مُستجيرا
هلْ خُسوفٌ ليسَ ُيدمي او خِسَارهْ..!؟
صَلَّتِ الاَمْوَاجُ فَرْضا عِندَ شَطٍ
هَاكَ مَدٌّ جَاءَهَا يَتْلو انْحِسَارَهْ
كمْ ضِفَافٍ أينعَتْ مِن دَفْقِ حُبٍّ
كمْ شِرَاعٍ بَدّدَ الصّبرُ دُوارَهْ !
كمْ هديلٍ زارني طَيَّ شُرُوقٍ/
ساكِبا في ُلجَّةِ الصبح ُنضَارَهْ !
كمْ فَرَاشٍ ُمتْعَبٍ مِنْ فَرْطِ شَوقٍ
ذرَّ فوْقَ الحِبرِ في طِرْسِي غُبَارَهْ !
كمْ تَرَامَتْ عِندَ خُلجَانِي قَوَافٍ
خِلْتُها دُرًّا خَبِيئًا في مَحَارَهْ..
يَبْزُغُ الحُبُّ على خَدِّ المَعانِي
غَانِمًا مِن مِعْصَمِ الوَحْيِ سِوَارَهْ
فوْقَ هُدْبي كَمْ سُنونو هَاجِعاتٍ
إنْ أَفَاقَتْ ُيعْلِنُ الحُبُّ انْهِمَارَهْ
كَمْ أرَقْتُ في بَيانِي مِنْ ُروَاءٍ
خَضَّبَ الإِبْدَاعَ كَيْ ُيرْسِي مَدَارَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق