الخالدون المائة في تاريخ الإنسانية كتاب ممتع وجميل لمؤلفه الأمريكي مايكل هارت ، اختار فيه أهم الشخصيات المؤثرة في العالم منذ القدم ...
وجعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأول في الترتيب ...
ومن الأنبياء اختار ثلاثة وهم سيدنا محمد والسيد المسيح والنبي موسى عليهم أفضل الصلاة والسلام ، وهم أنبياء الديانات السماوية الكبرى الإسلام ، المسيحية واليهودية ...
أما الخلفاء فقد ّذكر خليفة واحد وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ كان له دور كبير وحاسم في الفتوحات الإسلامية في الشام والعراق ومصر وبلاد فارس...
أما الملوك فكان عددهم عشرة ...
والفاتحين ذكر ثلاثة وهم جنكيزخان المغولي ، الإسكندر المقدوني ووليام الفاتح ...
بينما نوه بستة من أكبر القادة العسكريين...
أما رجال الدّين مؤسسو الديانات (الأرضية) الكبرى فعدد منهم ثمانية بوذا ، كونفوشيوس مؤسس الكنوفوشيوسية في الصين ، والقديس بولس الذّي يعتبر تاريخيا المؤسس الحقيقي للمسيحية ، والحكيم الصيني لاو تسو مؤسس الطاوية ، مارتن لوثر كينغ مؤسس المذهب البروتستانتي ، ماني مؤسس المانوية و زرادشت مؤسس الزرادشتية وهم ديانتان وُجدتا في إيران قبل الفتح الإسلامي ولا يزال لهما بعض الأتباع القليلين اليوم ! وماهافيرا مؤسس الديانة الجينية في الهند ...
وفيما يخص النساء فلم يذكر إلا اثنتين ؛ إيزابيلا الأولى التي طردت العرب من الأندلس ومولت حملة كولومبس الى العالم الجديد ، والملكة إليزابيث الثانية التي عرفت انجلترا في فترة حكمها نهضة اقتصادية وفكرية كبرى إذ صارت بريطانيا أيضا أكبر قوة بحرية في أوروبا والعالم ...
أما ألأدباء فكانا الاثنين شكسبير وهوميروس ...
وكذلك الموسيقيين اثنين يوهانس باخ وبيتهوفن...
والحال مثله بالنسبة للفنانين ، مايكل أنجلو وبيكاسو ..
أما الرؤساء فذكر سبعة منهم ...
الفلاسفة ذكر احد عشر فيلسوفا ومفكرا ً...
المكتشفين ذكر اثنين كولومبس وفاسكو دي غاما الذّي أبحر من الهند الى أوروبا عن طريق جنوب إفريقيا ...
الباباوات ذكر البابا أوربان الثاني الّذي أعلن الحروب الصليبية لتحير القدس من العرب !...
رجال اللاهوت ذكر القديس أو غسطين الذّي عاش في شمال إفريقيا وكان لكتاباته وتأملاته تأثير مميز وخاص في المسيحية ...
وكما يقولون كان نصيب الأسد للعلماء والمخترعين ؛ تسعة وثلاثون عالما كلهم من الغرب ؛ أوروبا وأمريكا إلا واحد من الصين تساي لون مخترع الورق ، وربما ذلك يعود لأن مؤلف الكتاب فلكي وعالم رياضيات ، غير أن الغير مفهوم هو أن التأثير النسوي اقتصر على امرأتين فقط ، وأن لا يكون ولا شخصية واحدة مؤثرة واحدة من اليابان ؟
لكن في المقدمة يقول المؤلف أن له مقاييسه وشروطه التي يجب أن تتوفر في الشخصيات لكي تكون من ضمن المائة الخالدين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق