شفتاها تحملُ نكهةَ السنابل تتمايلُ حبلى بلذّةِ الارتجاف خجلاً يتطيّبُ يغطسُ في أطلسهاغبشٌ يتمهّلُ على ضفافِ النعاسِ يحملُ العجائبب فتنامُ الكلمات يُبخّرها شعرها المسترسلِ الى أعماقِ أحلامي فتفزُّ مذعورةً يلفّني طِيبها بإعصارٍ يقتلعُ ذاكَ الشَبَقَ المتراكمَ على ( الجينز ) أقشّرُ دَلَعَ طفولتي ممتشقاً كُحلَ عينيها مستجيراً مِنْ سطوةِ العيون يلهثُ جِيدها يكسّرُ كبريائي متناثراً على هتافِ غنجِ خزائنها يااااااااااااالطبولها! ترتجُّ معها أغنياتي تتوقدُ على أناملِ غاباتها يهطلُ عطرها في رئتيَّ أتنفسُ صراخَ مراكبها الغارقة في بحرٍ حزينٍ تابعتُ مندهشاً طيورَ صدرها تنعتقُ على حينِ غفلةٍ تنفضُ رمادَ ريشِ التولّه على أسواريَ العاليات تحطّ ُ رحالَ الخجلِ ينمو يتأملُ شهقاتي كمْ حدّقتُ بأنهارها يناديني لؤلؤٌ مكنون فأفتحُ مزهوّاً صدفاتها يتبعني مستسلماً عطر أنفاسها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق