وَقَفَ الجَدُّ يَحكِي حِكاياتِ المَاضِي..
واسترسلَ نُطْقاً في نُصْحَاً كالهَادي..
المَاضِي كانَ عَرِيقاً مَكْتُوبَاً في ذَاكِرةِ الأمْجَاد ..
قومُ أعْطَى كلّ نِتاجٍ يتمثّلُ في تضْحيةِ الأفْرَاد الأفذاذ..
عطاءات كانت عَمَلانية في معرفة الأضْدَاد..
وأخْرَى عَقلانية تقومُ ببناءِ الأهدافِ والأبعاد..
البعدُ تمثّل في دورِ المرأةُ من حيثِ التّنظيِم العَمَلِي..
والهدفُ مُوحّد بينَ شبيبة تُشاركُ أدوراً بنّاءة في عونِ الأجْدَاد..
فَتُهيئ لهمُ خدماتُ شتّى..
تَنْصَبُّ في فهمِ التوجيهِ والإرشاد..
والودُّ يرفرفُ فوقَ قُلوبٍ الأشهاد..
تلكَ حياةُ كانت فيها مُعطى ونتاج عمليُ جَمْعِيُ لا يتّسمُ بالأحقاد..
الحارةُ كانتْ تَجمعُ كلَّ صُنوفٍ بشَرية..
كم كانتْ أيامٍ ذهبيّة تعلو فيها هممُ إنسانية..
الأجداد تقولُ قولاً مأثوراً للأجيال..
كلماتُ فيها عبرُ ومعانٍ بالأفعالِ لا الأقوال..
عطاءُ لا يتوقّف ..!
روحُ تعملُ بالطاقاتِ لا تتأفّف قولا..
لا تتبجّح أو تتفوه قولاً كالجُهَلاءِ..
ليسَ ثمةَ نكد يتجلّى عندَ المرءِ الفاعِل..
المُتَطلّعُ والعامِل نحو رؤى تخدم أجيالاً في المُسْتَقْبَل..
من ماضٍ كانَ مفخرةً للإنسان..
بأخلاقِ الكرمِ كانَ يَتَجّسّدُ كل عُنوان..
فيرسمُ صوراً أخلاقية عن مفهومِ الأوطان..
القيمة مفهومُ مُنْتَج من حيث العمل الخلاّق..
فهل نحنُ سَنُعيدُ زماناً كانتْ فيهِ مآثر شتّى في الإحسان..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق