سِحرُ عينيهِ/ وعد جرجس



ولمَحتُ سِحرَ الكونِ في عينيهِ

حتّى غدَا  في   وهلةٍ   صيَّاديْ 

                       

 يامَن جعَلتَ القلبَ فِيكَ مُتيّماً

 سُلطانُ عِشقكَ هزَّ زهرَ ودَاديْ 


 طعْمُ  الفِراقِ ملوحةٌ ومرارةٌ 

تَسقِي دمِي من لهفَتي فأنَادِيْ       


طيفاً أتَى ليلاً يُلامِسُ مُهْجَتٍيْ

ويزيلُ رجفةَ أضلُعِي و سُهَاديْ


هلْ تمنحُ الظَّمآنَ ماءً يرتويْ ؟!

فرياضُ وعدكَ أصبحَتْ كبَواديْ  


وتقولُ هل أهواكَ  حقَّاً لاتعَيْ 

والشَّوقُ في نَبضِي كوقعِ جيَادِيْ !


اِرجع لحُضنِيْ باتَ بَعدَكَ جَمرةً 

وطُيورُ صَدري أصبحَتْ كرمادِي 


حتّى نضُوجُ الصُّبحِ أضحى باهتاً

 لا ضحكةٌ  فيهِ  أبى  إِسعَادي !

 

______________________


هناك تعليق واحد: