لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك ، وهو :
( يراكَ قلبي وإن غُيِّبتَ عن بصري = وناظرُ القلبِ لا يخلو مِنَ النظرِ )
فنظمت هذه الأبيات من الشعر ارتجالا ومعارضة له ، وهي :
يراكِ قلبيَ في بُعدٍ وفي سَفرٍ ولا تغيبينَ طولَ الدَّهرِ عن بصَري
يراكِ قلبيَ في صَحوي وفي وَسَنِي وَعاشقُ الروح لا يحتاجُ للنّظر
وعاشقُ الروح يسمُو في مواجدِهِ وَحُبُّهُ خالدٌ من نفحةِ القدر
الطهرُ مَعدنُهُ والصدقُ دَيْدَنُهُ مكانُهُ ليسَ دنيا الأرضِ والبشرِ
الفجرُ يبسيمُ من فوْدَيْهِ مُنبثقٌ يختالُ في المجدِ فوقَ الأنجمِ الزُّهُر
الغارُ كلّلهُ والفخرُ جَلّلهُ أيَّامُهُ أترِعَتْ بالنصرِ والظفَرِ
تاريخُهُ بحروفِ النورِ مؤتلقٌ إبداعُهُ شعَّ كالألماسِ والدُّرَرِ
من يتبع الحقَّ كان الخُلدُ منزلهُ وعابدُ المالِ والأرجاسِ في سَقَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق