دراسة حول قصيدة ( الكورونا والحذر) – للأديبة والشاعرة القديرة لميس كناعنة/ الدكتور حاتم جوعيه

 


 

      تتحدّث هذه  القصيدةُ عن مرض الكورونا الذي اجتاحَ الكونَ واصبحَ  اليوم حديثَ العالم وشغله الشاغل.

       هذه  القصيده  قد  تكون  الأولى  حتى  الآن  التي  كتبت  حول هذا  الموضوع في  هذه  المسافه والطول  والمستوى الراقي  والجماليّه ، وهذا  العمق  من حيث  تقديم  المعلومه العلميه  بهذه السلاسه  والسهوله  والأمر  الذي  يزيد رسالتها  قوّة ووقعا ، وهي  شبيهه  بالملحمة  الشعريه  لطولها  وتشعب مواضيعها مع الوقوف عند أدق التفاصيل ، والتنقل من مقطع  إلى  آخر مع الحفاظ على البنيه الأساسيه من حيث الهدف والفكره المركزيّه. 

          تُعيدُ هذه القصيدةُ إلى أذهاننا قصيدة ( الكوليرا ) للشاعره العراقيه  الكبيره رائدة  التجدد  والحداثه في العصر الحديث ( نازك  الملائكه ) التي  كتبتها  قبل  أكثر من  ( 65 ) عاما ، ولكن قصيدة الشاعره القديره  لميس  كناعنه تتفوق عليها  جمالية ومستوى فنيا وموضوعية وإبداعا، ومن ناحية  الصور الشعريه المكثفه والإستعارات البلاغيه الجميله المستحدثه، فقصيدة  لميس شامله وهي عمل إبداعي من جميع النواحي .

    القصيدةُ من ناحيةِ البناء والشكل الخارجي هي مزيج بين شعر التفعيلة والشعر الحر ...وفيها العديدُ من الجمل والفقرات الشعريَّة على وزن واحد وتفعيلةٍ واحدة ( كالمتدارك مثلا ) الذي  تستعملهُ الشاعرة  كثيرا.. وهنالك جمل شعريَّة مكونة من عدة تفاعيل، والقصيدة منسجمة ومتناغمة من ناحية  الإيقاع  والجرس.

    هذه القصيدةُ  جميلة جدا من ناحية الفحوى والمواضيع  والأبعاد  والألفاظ  والمعاني  والصور الشعريّة ... ومن  ناحية  أبعادها  الإجتماعيَّة  والإنسانيَّة  والفنيَّة ، وهي  موجهة لجميع سكان الأرض وليس فقط لشعب أو لفئة معينة .. لان جائحة الكورونا أصبحت الآن همَّ  ومصابَ وكابوسَ جميع  البشر .

         وهنالك بعضُ المقاطع  في القصيدة  تصلحُ  أن تكون  أناشيدَ  للأطفال  وأن تُدرَّسَ للأطفال ضمن المناهج الدراسيَّة ، حيث  تظهرُ وَتُوَضِّحُ القصيدةُ  خطرَ الكورونا الوخيم على الناس والبشرَ، وتعلِّمُ وترشدُ الطفلَ والكبيرَ أيضا  كيف  يتخذ  وسائل الحذر  والوقاية اللازمة  حتى  يتفادى الوقوع   والإصابة  بهذا المرض الخطير واللئيم ، مثل : ارتداء الكمَّامة الواقية ، والنظافة الدائمة  كغسل اليدين وجميع الأدوات التي نستعملها ونلمسها بالأيدي ..والإبتعاد عن الآخرين  في أي مكان، وخاصة  في التجمعات التجارية وأماكن  المشتريات وغيرها مسافة كافية لا تقل عن مترين..إلخ ، وفيها التوسع والإسهاب الكبير عن  موضوع  الكورونا والشرح  الوافي  والهام عن أخطارها   . 

  أهداف   القصيده  المركزيه:-

1- تقديم المعلومة  العلميه  بإيجاز  وعمق  ووضوح .

2- توجيه  النصح  والإرشاد

3- التوجيه  السلوكي

4- التوجيه  التربوي 

المضمون :-

مطلع القصيدة  يفيد  أهمية  توخّي الحذر  كنهج عام   في  الحياة .

(  دومًا     إلزم    الحذَرْ

كيْ لا تقعَ  في    الخَطَرْ  )

 هذه  الحكمة  والنصيحة  تشكل تمهيدا  ، لوجوب  إلتزام  الحذر  بشكل  عام  وعلى  وجه  الخصوص في المرحله  الآنيَّة الحاضره  في  مواجهة فايروس  الكورونا،

 ( إحذر  فايروس  الكورونا ! )

       وتُختزل  الرساله والهدف والمعلومه العامه  حول  الكورونا  في  سبيل  الوصول إلى الهدف المركزي من القصيده، ألا وهو إقناع المتلقي  بضرورة الحذرمن خلال  تقديم  المعلومه واستنادا إلى ذلك  توجيه النصيحه والإرشاد  حول كيفية الحذر من  الوقوع  في  شرك  هذا  الفايروس ، من  خلال  مقطع   موجز شامل مدروس  علميّا:-

 (   داءًا  وبك  مرهونَه   )

        فهذا الداء الناجم عن هذه  الكورونا  -  والتي  هي عباره عن  مجموعه    كبيره  من  الفايروسات  -  ، بك  مرهونة ،  ومرهونه   تعود  إلى  الكورونا  بمجموعة  الفايروسات  بجميع  أشكالها   وأصنافها  ،  وبهذا   تكون الرساله  شامله  فيما يتعلق بالحذر من كافة الفايروسات والطفرات الناجمه  تباعا عنه  وتزيد من شمولية واتساع  مساحة الرساله  التوعيهّ . 

      هذا المقطع  يشكلُ  الركيزة التي تدعم  إبراز الهدف المركزي ، ومن ثم

 يُتبع   بشرح علمي  تفصيلي دقيق ، بأسلوب  شعري  خاص  جدا  بالشاعره  لميس  كناعنه .

     القصيدةُ  زاخرةٌ  بالمعلومات الدّقيقه حول  الفايروس وحول  طبيعة الداء ، وتلقي  بالمسؤوليَّة   في  انتشار  الفايروس  على الإنسان  ،  لتزيد من  قوة  رسالتها    وفعالية التحذير  الملازم للقصيده ، فبعد  توجيه  التحذير  المباشر  (  إحذر ! )   ،  تقدم  المعلومه  المختصره  الوافيه  حول  كونك  أنت  " أيها  الإنسان "  ومن  مختلف  الفئات  العمريه ، ذا الدور الأهم   المساعد  بإنتشار  الفايروس  ،  وأنَّ  هذا  الداء  مرهون  بك  أيها  المخاطب ،  فأنت لو  لم تتح  له الفرصه  بالإنتقال  إلى جسمك  لما  انتشر ، وبالتالي  الإستنتاج   والإقناع بضرورة توخِّي الحَذر والحماية منه وذلك من خلالِ  مقطعٍ يَفي هذه الرسالة  العلميه  القويه :-  

(  لولاك  ما   كانَ أنْ   يكونَ  

   وتقوم      له         كينونَه    ) 

     ويُعقب هذا بشرح شديد الوضوح  حول كيفيَّة  وحقيقة  كون  جسم  البشر   مسرح انتقال الفايروس  وعامل أساسي  في حقيقة  إنتشاره ، وبذا يكون نهج  الإقناع   بضرورة  أخذ  كل  فرد  وفرد  دور فاعل  إيجابي   كخطوه  وقائيهّ  أولى في  مواجهة  الفايروس  قبل حلول وإستشراء الداء ، وتُرصد  المعلومة حول  حقيقة كون  الفايروس  ( يعشق  جسم  البشر) حتى  أنه  ( إذا ما  تمكّن  منه  إنتشر ) ، وهنا  نلمح   توسيم  الفايروس  صفات  كائن  حي  (يعشق ) ، لإظهار مدى  حاجته   لجسم  الإنسان   حدَّ  العشق  ،  لتقوية وقع  الرسالة  ، يعقب هذا شرحا  وافيا حول  طريقة  ومراحل  إنتشار  الفايروس عبر  خلايا  الجسم مع  تقديم  معلومات علميه دقيقه  عنه:

 (  كُرَويٌّ  شكل  الفايروسِ  

بمحيطٍ   ذاتِ         رؤوسِ  

يَتطايرُ     بسرعه   جنونيَّه

مُصَوِّبًا       نحوَ      الخليّه 

ليصيرَ       كائنًا         حيّا

فيصبحَ   خطرًا   مكمونا  )

ويختم  هذا  المقطع  ،  بجمله  تُفيد  الإستغراب  حدَّ   الذهول  من مدى هول  تأثير  الفايروس والجائحه   الناجمه  جراءه ، (  فيا  لهذا  الكورونا !)،  ذات  توظيف   يدعم  عامل الإقناع  بقوه .

   تتعاقبُ المقاطعُ  ما بين  التحذير  والنصح  والإرشاد  :_

(  إجعلْ  بينك  وبينه   حائل

 أكثر  من  شرب    السوائل )

    هذا المقطع  يشكل   تمهيدا   للإستفاضة في تقديم المعلومه  العلميه الدقيقة  الشامله  والتي  تبرز العلاقه السببيّة   :-

  ( فكمْ     يسعى   ويحاول

باحثا        عن        طريقْ

عبرَ     النفس      والشّهيقْ

يمتَطي      رَكبَ     الهواءْ

وإن  دخلَ  الجسمَ ... إستقّرْ

ومِنَ    الحلقِ   إلى    الرِّئه 

وهنا   ...   مكمنُ   الخطَرْ )

       هذا الشرح  والتوضيح  يقود المتلقي  إلى الإستنتاج  المرصود ، ويُعلي صوت الإقناع  بضرورة  الحذر بالعودة  إلى  اللازمه:-

( إحذر !

  إحذرْ  !

فايروسَ  الكورونا ! ) 

    هنا نجد شرحا علميًّا دقيقا موجزا وافيا بتسلسل مدروس  بعنايه ، بأسلوب  شعري ولغة  واضحة،  فيأتي    شعرا  ، يختزل ويتضمن  ما عجز   آخرون  التعبيرعن وصفه، فتمتزج الكلمات والأوزان من  خلال صور فنيَّة للوصول  إلى  الهدف .

         وفيما  يتعلق  بتوجيه  النصح  والإرشاد  والتوجيه  السلوكي  فالنماذج  كثيرة، ومنها :-

(وكيْ    تحفظَ    السَّلامة  

لا تنسَ  وضعَ     الكمامة  )

( في  كلِ  حالٍ  ومكانْ  

إحفظ   مسافةَ      أمانْ  )

(  إحفظ  دومًا النظافه 

في  البيت  وكلِّ  مكان  )

      ولتقوية وقع  التأثيرعلى  المتلقي  نجد التأكيد على  ضرورة الحفاظ على النظافه ، كونها  من  الإيمان:- 

 (  فالنظافه  من  الإيمان ).

    تتشعبُ القصيدةُ  لتتناول  وتعالج كل  ما  دار ويتعلّق  بالفايروس  وتأثيره ، حتى  لتقف  وترصد  بعض  ما  أثير  من  شائعات  غير  علميّه  من  شأنها التخفيف من اتباع وسائل  الحذر ، لعدم  مصداقيتها علميا :-

(  لا  تقل  الكورونا  خرافه

أو     بدعه     أو    إيهام )

وزيادة  في التأكيد يتبع هذا  بتوضيح يرصد  الواقع:-

 (فالحقيقة بيِّنة  شفافه  

منثورَه  عبر   ألأيامْ )

وهاي  الحقيقه   بالدلائل  العينيّة  :-

(  أنظر كم  وكم  مصابْ

كابدَ     وعانى    الآلامْ )

    ثم تتسلسلُ المعالجة لتعالج  كيفيّة  معالجة الأمر الذي بات واقعا  بالتعايش  مع هذا الحال  بالأسلوب  السليم :-

(فلنعقد  مع  هذا  الوضع  تصالح 

فلي      ولك    في    هذا   صالح )

وهنا نلمحُ  رسالة  سلوكية  تربويّة ، إضافيّه إلى  جانب  ما  سبقها ، بالدعوة  للإتحاد  معًا في  سبيل  الوقايه  والمواجهه :-

(  فيدا    بيدٍ       جميعْ  )

تكون  النتيجه    أننا :-

(نسهّلُ  الصعبَ  المُريعْ )

    ولذا يكون الإستنتاج  والنتيجه الحاسمه ، بضرورة إتخاذ  خطوات  فرديه  جماعيه ، والدعوة من خلال نداء لأفراد المجتمع جميعا ، بدءا  بنا  وبالرفاق  ومن  حولنا :-

(    فهيّا    بنا    يا    رفاقْ

على  الدربِ   نشدُّ  الوِثاقْ   )

      يظهر النصُّ  براعة الشاعرة وإجادتها  بأسلوب يجعلها  قادره على رسم  الصور  والتعابير وإيصال رسالتها من  خلالها . 

تفصل  الشَّاعرة  بين مقطع  وآخر في القصيدة  من  خلال  اللازمه  بأسلوب  المخاطب :-

( إحذر ! 

إحذر ! 

إحذر    فايروس الكورونا  ! ) 

هذا  التكرار برأيي  أن  الشاعره  أوجدته  لغرضين :-

:-  الأول  للتأكيد والتشديد  على أهمية  الحذر وإعلاء  صوت  الإقناع ، فهي  تفتتحُ  وتختتمُ  القصيدةَ   ب

(  دوما   إلزم     الحذر

كي  لا  تقع  في  الخطر )

  فالرسالة  عامه  لتوخّي  الحذر ،  وجاءت  هنا  على وجه  الخصوص  فيما  يتعلق  بهذا الداء  والحالة الناجمة عنه .

.:-  الغرض الثاني منه إتخاذه كوسيلة  فنيه موسيقية وخلق  مؤثرات صوتيَّة  وموتيف يكسر حدة نقل وحشد المعلومات وتتاليها تباعا، وكأنما أمام  مشاهد متتاليه .

      وتدخلُ الشاعرةُ  أسماء شخصيات  أصيبوا وعانوا من  مرض الكورونا ... قد تكون هذه الأسماء مستعارة وليست حقيقيَّة ، ولكن توظيفها الدلالي في هذه  القصيدة  الملحمية  يُجسِّدُ  الواقع الذي  نحياه  ومعاناة وموت العديد  من أفراد مجتمعنا – كبارا وصغارا  بداء الكورونا .. فهذا المرض لا يرحمُ  ولا يوفِّرُ أحدا ، حيث  تنهي القصيدة  بأسلوب  قصصي أكثر وقعا  وتأثيرا  على  المتلقّي  وتنقله إلى الأجواء الحيّة  من  خلال  رصد  حالتين  متناقضتين  من  حيث  التعامل  مع  الفايروس وأساليب  الوقايه  منه ، الأولى  والتي لا  تتخذ  أساليب  الوقايه   اللازمة  من  خلال  المشاركه  في  احتفال  بأعداد  كبيرة ،  وكانت النتيجه الوقوع  في شرك المرض، ويعتبرهذا من الأساليب والوسائل 

الفنية الشديدة  التأثير، فالمقدمة تطرحُ  من خلال من خلال تساؤل  إخباري ، يعمل على شد  القارئ للمتابعه  ومعرفة  النتيجه :-

 ( هل   تدري   ماذا  أصابْ !؟

هذا الطفلَ   المدعو   إيهابْ  

لم  يختر  الدرب  الصوابْ )

   ومن  ثم  تكون العقدة  بمشاركته  باحتفال  بأعداد  كبيره 

(  شارك في  احتفال مهيبْ 

بحضور     بعيد     وقريبْ  )

ثم  أنه   فوق   هذا

( لم  يضع   الكمامه  وقاءْ )

وتكون  الذروة  بإصابته  بالمرض :-

(  آه  كم   يعاني  أوجاعًا ...  أوجاعْ 

فوق       الإحتمال       والمستطاعْ    )

        وتجعلُ النهاية  مفتوحة ، فقد يشفى وقد لا ، لتكون رسالة التحذير  أقوى ، وصوت الإقناع  أعلى ، لكن الشاعرة  ذات الوقت لا تريد أن تجعل  النهايه دراميّة  مباشرهة ، وكذلك  الأمر فإن هذا من  شأنه  أن  يكون  عاملا مشوّقا  جاذبا وفاتحا لآفاق  التفكير والتوقع  والخيال  لدى المتلقي .

   واستنادا  إلى أسلوب المقارنه  ترصد الحاله  الأخرى ، التي إلتزمت الحذر  ولم تشارك  في الإحتفال :-

 ( أما  الطفل    وليد

فلم  يحضر  الإحتفال )

   ولتقوية وتعزيز  الرساله ، فانها  ترصد كون جميع  الأصدقاء  حذوا  حذو  وليد ، لإبراز الدور الإيجابي لمن  يلزم  الحذر :-

( وكذا  أصدقاؤه  الأطفال )

وكانت  النتيجه  :-

  (  لم  تقارقه  الصحة  والسعاده  )

     وإضافة إلى التحذير من  التواجد  وسط  جموع ، فهنالك  تأكيد من خلال هذا  الأسلوب  القصصي ، على  إتباع   سائر  وسائل  الحذر ، فهذا  النموذج   الإيجابي:-

(دومًا  تبع  النصحَ  والإرشادَ

وضع  الكمامه  ... حفظَ  الأبعادَ )

    وكانت  نتيجة الحذر  أنه لم  يصب  بهذا   الداء ، وبالإضافة إلى هذا  تقدم رساله  تربويه ، كون  وليد  النموذج  الإيجابي  تمنى  لصديقه  الشفاء:-

 (  كم     لحال      إيهاب   إستاءْ 

وراح  يدعو له  بالصحة  والشفاءْ ).

   في هذا المقطع هنالك وسيلتان  من  الوسائل  الفنيه  :-

 1-التناول والمعالجه  بأسلوب  قصصي أقوى  تأثيرا.

2- إستخدام  أسلوب   ووسيلة   المقارنه .

 الوسائل  الفنيّه   وطريقة  التعبير :-

 وحدة  الموضوع: -

     البنية الأساسية للموضع هي الركيزة  التي تستند  إليها الشاعرة  من  خلال  تنقلها بين تفرعاته وجوانبه  وأبعاده .

التكرار :-    من  خلال التحذير بأسلوب  المخاطب ( إحذر !    مما  يقوي  المعنى ويضفي  على القصيده  موسيقيّه.

 الأساليب  الإنشائيه   :-  ومنها أسلوب  التعجب ( فيا لهذا  الكورونا  ..! )

والتساؤل (  هل  تدري   ماذا  أصاب  !؟ )

 الصور  الحسيَّة : -   فنجد أن الحركة والصوت واللون تتمازج  في القصيده  فتحس الحركة  في ( جاب  الكون ) ، يتطاير، مصوّبا  نحو  الخليّه، وغيرها من الصور .

الأسلوب القصصي:-  والذي  تختتم  به  القصيده ،  لتوجز وتبين  العلاقه  السببيه  بين  الحذر  وعدم  الوقوع في  شرك الفايروس  ، والعكس  صحيح.

أسلوب المقارنه :-  ونجد  ذلك من  خلال  الأسلوب  القصصي  وطرح  نموذجين  وكيفية  تعاملهم   حيال هذا  الفايروس .

     تمتازُ القصيدةُ  بجماليتها وأسلوبها العذب  والشائق الذي  يجذبُ القارىءَ  مهما كان مستوى ثقافته وجيله وخلفيته وَيُحفّزهُ على قراءتها حتى النهاية... وبجرسها  الجميل   ومعانيها   العميقة  مع  كونها  سهلة  وسلسة  ومفهومة ، وبأبعادها وأفاقها الواسعة : الفنيَّة والأدبيَّة والبلاغيّة  والإنسانية . 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق