حَدس من حديد/ الدكتورة بهية احمد الطشم

 


يتصاعد فينا الشوق لنتنبّه من غفلتنا,

ويتيقظ فينا الاحتياج لصرف نار قوةٍ مخبوئة 

وسط ازدحام السّبل.

انّه سرّ مغالبة كل قهر يستنهض رونقه,الحين بعد الحين,لينشر أصداءه في ذرات فضائنا.

.........................................

ينفتح كتاب الشعور على الواقع,فنعني ما نقول,ونلمس حركاته

المتتابعة على تفاصيل حياةٍ نودّها ولا نودّها في زمن سيادة المستحيلات....

يعذّبنا لهيب الساعات ودخانها,

ونقرأ بجلاء في عيون شخصٍ آخر صخباً يصمّ العالم.

اذذّاك نضرب بحدسٍ من حديد نبضات خواطر دفينة كادت تُودي 

بالاحساس, فنختلي بأغوار روحنا فننسى المزالق الجمّة على امتداد الكون...

-انّما - وهذا نادر الحدوث ليثبِت السّلام كُنه معناه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق