سجنني الزمان رهينة ً في أعماقه
واستسغاني كمستبد جائر
لأصير عدوته.
يذ ّكرني بأنوثتي كأنها جريمة
ملتصقة بي لآخر حياتي,
ويطحن أعصابي بمفارقات صنعها الرجال.
أخفي حقدي عليه طي قلبي ,
لكنه يواجهني ببحرمن اللوم.
أسمع تعاليم نفسي الملائكية و
وأصمم أن يغدو الزمن عبداً
لمشيئتي حتى أشبعها عظمة.
, بل
لا أريد قوةً يراها الغير منتقصةً
بل جبروتاً يزلزل سلطة رجل, حاكم ومهووس بنفسه.
أحب حياتي بطريقتي وليس فرضاً
يمليه زمن , قريب, صدفة,عدو, أو
سفيه.
قاعدتي هي ذاتي التي تموت حباً في تغيير كونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق