يمَّمَ وجهَهُ
جهات الحب
جهات العشق
جهات الأرض
الساكنة في وعيه
الساكنة في لا وعيه
توضأ بنورها
يمّم وجهه
قِبلة الروح
صام صبراً
وافطر عنفواناً
أذّن لقدسيتها
صلّى
ركع
سجد
نادى
الله اكبر
حَيَّ على الفلاح
حَيَّ على فلسطين
توكَّل وانطلق
فاضت الروح
تعانق النسمات بعذوبتها
تراقص أمواج بحرها
رفعت أعمدة السماء
ظلالاً
لتينها وزيتونها
صدقت الوعد
صدقت العهد
يوم بُعثت حرة
سكنت أرضها
روت ثراها
ليكون بيت الرب (القدس)
مستقرٌ لها
abbasmorad@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق