ألزمتُ نفسيَ الصّمت
كي لا أكون مدعاةً للظهور..
وحتّى لا أفقد موقعي بين قومٍ
لا يعجبهم محاسنَ القول
من الكلام المأثور والمنثور موضوعياً..
الذي يكون منطلقاً لفهم ماهية العبور..
لتخطّي العقبات والأزمات..
والتي قد يمرُّ بها الانسان في خضم هذه الحياة..
على محطاتٍ ونقاط قد تكون مأهولةً بالعوائق..
حاولت مراراً وتكرارًا
أن أنأى بنفسي عن مخاطر الجمهور الذي لا يفهمني..
والذي لم يعد له متّسعاً من الوقتِ كي يستوعبني..
أو حتّى يقتربُ منّي كي يفهم مدلولات كلامي ومنطلقاتي..
في فصول الأمثال الهادفة..
والأقوال الصائبة التي يُستفاد منها في تجاربِ الحياة..
وما هذه الحياة إلا تجارب.. والتجارب ليس لها غاية..
والعاقل منها في الزيادة..
ها نحن قد حاولنا أن نُبينَ أوجه الاختلاف بين ما يُكتب في السطور
وبين أفكارٍ جاثمةٍ على الصّدور لا تتغير بمرور الزمن..
ولا تعترف بمنطق التغيير..
فما هو محفوظ يبقى محفوظ ضمن أُُطر مُعينة قد لا يشملها التغيير والتطوير..
بينما ما يطرح من مستجدات ومقولات هي في الغالب تفيدُ في تغيير
الواقع والدفع به من الجمود إلى الوجود الحركي القابل للحركة والسيرورة والتجديد وكل معطيات التحديث..
الرامية إلى التعاطي مع الأشياء بمنطق المهنية والفهم للأشياء بعقلية عقلانية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق