ملاذ الشّعور/ الدكتورة بهية أحمد الطشم

 


أرحل بشوقٍ عارم الى مخبأ قلبي,

وألوذ بشغفٍ بالغ  الى ملجأ نفسي وملاذ شعوري  لالتماس دفء وهّاج أحارب به جليد الكون.

أتوق لنيرفانا أبدية لا تتصادم والواقع البتّة,

وأعشق النوم في مضجع الأمان دون مَهَابة.......

فأنا ممتنة لنفسي , لعيون أحبائي و لكلّ التجارب الحصيفة في سيرورة عمري ......

.........................................

يُراودني أمل صنديد  بتقهقر لصوص الفرح الى عمق الخرائب , ويلازمني حلمُ   نابت  في بستان الطمأنينة....

......سنين العمر يحكمها حزن وفرح ,صواب وخطأ, وسلسلة ثنائيات متناقضة في حنايا أنطولوجيّة,  لكن وجه أملي يصير والفرح واحداً  دون النظر في أسباب القنوط.......

فأنا قتيلة الطموح ,وحده يساورني كأشعة نار مستعرة مع هبوب الرّيح الى ما ما وراء الآكام...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق