وسَام ألم/ الد كتورة بهية أحمد الطشم

 


انسحق قلبي وجعاً ,

وانغرس الشقاء مخرزاً قاسياً في كهف عيني المرهفة....

لم يمرّ نظري كغيمة عابرة فوق جبال الأحزان ,حيث التقى 

بنسيمات الموت الروحي لأشقى الناس في زمن تعدّد الوجوه والألوان وسيادة البؤس العارم.

........................

في أعماق النفوس مجاعة للفرح ,  

تشتاق( النفوس)  أملها  كفاف يومها جاهدةً تقبيل جبين الشمس أو عِناق أديم السماء...

تركض الأقدام المكسورة بسرعة ضوئية وراء أمانيها في ليل الحياة الحالك....

ولكن,عبثاً تحاول قبض الريح .......


للأسف!!!!!

لقد هَرِمت الروح بمجابهتها عدوّ الفرح على قارعة العمر الهارب....

فحاول الرأس المُتخم بالخيبات اسدال السّتار على مرارة الواقع لهنيهات زمنية في غابات النعاس......

لعلّ الحياة تهبّ من مرقدها مجدداً,وتشعل جذوة الأحلام التي سرقتها مآسي الأيام.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق