حطَّتِ الطّائرةُ
فِي المطارِ الخطأِ
بسببِ هبوطٍ اضطراريٍّ
فسألتني الفتاةُ الغرّبيّةُ الجالسةُ بقربي
فِي أيّ مطارٍ نحنُ الآن؟
أجبتُها:
بأمانةٍ لَا أعلمُ!
فوجدتني أزيدُ الأمرَ غموضًا عليها!
ابتسمت لتقولَ:
أبصرُكَ كَمِنْ ضاقت بِهِ الأرضُ؟!
حينها تَمَطّقَ لِساني بِالصّمتِ..
فَهِيَ لَا تَعرِفُ
أنَّ الطائرةَ حطّت فِي بَلدٍ
جارَ عَلَى بَلدي!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق