تَمَطّقَ لِساني بِالصّمتِ/ الأب يوسف جزراوي



حطَّتِ الطّائرةُ 

فِي المطارِ الخطأِ

بسببِ هبوطٍ اضطراريٍّ

فسألتني الفتاةُ الغرّبيّةُ الجالسةُ بقربي

فِي أيّ مطارٍ نحنُ الآن؟

أجبتُها:

بأمانةٍ لَا أعلمُ!

فوجدتني أزيدُ الأمرَ غموضًا عليها!

ابتسمت لتقولَ:

أبصرُكَ كَمِنْ ضاقت بِهِ الأرضُ؟!

حينها تَمَطّقَ لِساني بِالصّمتِ..

فَهِيَ لَا تَعرِفُ

 أنَّ الطائرةَ حطّت فِي بَلدٍ

جارَ عَلَى بَلدي!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق