إلى روح الصّديق الشّاعر روميو عويس/ البروفسـور اميـل شـدياق


 

يَــــا شَـــاعِـرَ الإِحْسَـــــاسِ وَالوجْــــــدَانِ

يَــــا قُبْلَــــــةَ الأَشْــــــــوَاقِ وَالتَّحْنَـــــــانِ 


كُنْــــتَ فـــي البُسْـــتَـانِ زَهْــــراً غَاوِيــــاً

وَاليَـــــوْمَ يَبْكيــــــكَ شَـــــــذَا البُسْـــــتَـانِ


بَــــــانَ الـــــوَدَاعُ بِغَصَّـــــةٍ مَحْـزُونَـــــةٍ

لِنُشَــــــيِّـعَ النَّعْــــــشَ مَـــــعَ الأَحْــــــزَانِ


مِــنْ شِـــعْـرِكَ الفَيَّـــاضِ تَسْـــمُـو نَشْـــوَةٌ

فيهَـــــا المَعَانــــي رَوْعَــــــةُ القِصْــــدَانِ   


عَــــالٍ "صَــــدَى لُبْنَــــانَ" فــي تَاريخِنَـــــا

كَـــــمْ ذَكَّـــــــرَ القُــــــــرَّاءَ بِالأَوْطَــــــانِ 


ذِكْــــرَاكَ بَــــاقٍ فــي القُـلُــــوبِ مَنَــــارَةً

لا تَطْــــوي مَجْـــــدَهُ عَتْمَـــــةُ النِّسْــــيَـانِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق