لا أومنُ بالأمسياتِ التكريميَّة التي تقام محليًّا/ الدكتور حاتم جوعيه

 


    أنا لا أومنُ بالتكريماتِ والأمسيات التكريمية التي تقام ..وكل شاعر كبير ومبدع  وعملاق  مثلي - محليا - يرفض  أن يكرموه  ولا يشارك في الامسيات  التكريمية التي تقام في المنتديات التسكيفية المشبوهة والمأجورة  والتي أصبح  يكرمون فيها كلَّ من هبَّ ودب ،ويتحثُ ويتكلمُ فيها ، في أغلب الأحيان ، عملاء وأذناب السلطة والذين  يعملون  في  جهاز المعارف  منذ سنوات  طويلة وبعيدون  كل  البعد  عن الوطنية والنقاء الوطني ، وبعيدون كل البعد عن الأدب والإبداع  ولا  يفهمون شيئا في النقد الأدبي  .  وبإختصار شديد :  أنا وكل إنسان شريف ونظيف ووطني وحر ومبدع نرفض ان نشارك في  مثل  هذه الأمسيات التكريمية السخيفة والهزيلة التي تقامُ في المنتيات المأجورة ..ويرفض أيضا كل إنسان شريف أن يكرموهُ ويقيموا له أمسيات تكريمية  .   وأنا لقد رفضت سابقا عدة  دعوات  وُجّهت لي  من  قبل عدة منتديات لكي يقوموا  لي  أمسيات تكريمية  .  فهذه التكريمات لا تشرفني ،  والذين سيتحدثون ويتكلمون فيها أيضا  لا  يشرفونني  بصفتي  قامة وطنية إبداعية  باسقة وأقف في  طليعة الشعراء والنقاد  الكبار على  مستوى العالم العربي  ومن المحيط للخليج .. وليس فقط على المستوى المحلي -( وهذا بشهادة جميع الادباء والشعراء والنقاد  الكبار  والمختصين  في  الادب  والنقد  في الدول  العربية  وليس  بشهادة النويقدين  والمستكتبين  العملاء والخونة المأجورين  وأذناب السلطة على الصعيد المحلي ،  وخاصة  الذين   يعملون   في  جهاز  المعارف  والمؤسسات  الحكومية الإسرائيلية  من  عرب الداخل  وهم معروفون للجميع )  .  وأريد أن أضيف :  إن معظم المنتديات والأطر التسكيفيَّة المحلية( داخل الخط الأخضر – عرب ال 48 ) سواء كانت منتديات  ومؤسَّسات سلطويَّة  صهيونيّة  أو  مستقلة شكليًّا ، وهي  في حقيقتها مشبوهة  بل متآمرة ، هدفها وسياستها ونهجها  هو :  التعتيم  على  الأقلام الوطنيَّة المميَّزة  والمبدعة  من  عرب الداخل  وإبراز  وأشهار  الأمعات  ومسوخ  الأدب  والمتطفلين من عملاء السلطة والخونة والأذناب  وتلميعهم  وإشهارهم بأيّ شكل  كان..أي الهدف هو تدمير ووأد الأدب والفكر النيِّر والثقافة  العربيّة الحقيقيَّة في الداخل .ولكن كل هذه المحاولات الخسيسة والجبانة والسياسة اللئيمة  والغادرة   التي ينتهجونها  للنيل من شعبنا الفلسطيني في الداخل : أدبيا  وفنيا  وعلميًّا  وثقافيًّا  واجتماعيًّا لن تنجح..وسيبقى شعبنا الفلسطيني الأبي في كل مكان : في الداخل وفي  منطقة الحكم الذاتي  وفي الشتات مرفوع الرأس  منتصب  القامة  لا يأبه ولا يهتز  للأعاصير والعواصف  ولكل  المحاولات الغادرة  التي  تستهدفه  وتريد النيل  منه وتريد  طمس  ثقافته  وتاريخه  وحضارته  وتشويه  وتزوير هويته...وسيبقى  دائما منتصب  القامة  مرفوعة   الهامة  برجاله الأشاوس  الأحرار  الميامين  وصناديده الأوفياء المناضلين  وبأدبائه  وشعرائهِ الحقيقيين المبدعين ..شعراء المقاومة  الذين ينحني العالم كله احتراما  لهم لإبداعهم الخالد ولما قدموه من تضحيات جسام لأجل شعبهم الفلسطيني الذي  يقبع تحت نير الإختلال  منذ  عقود طويلة ، وليس كأولئك المسوخ والإمعات  واللمم الذين  يكرمون من  قبل المؤسسات والمنتيات السلطويَّة الصهيونية أو المشبوهة والمأجورة . وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يبقى في الوادي سوى حجارته .  ولقد صدق أحد الشعراء في قوله :

(عرفتْ   هذهِ   الثّرى   ألفَ   جَنْ   =   كيزٍ    وعاشتْ    نقيَّة    الحصباء  )

***

                        -   تعقيب على مقالتي النقدية  -

كلمة للشاعر الكبير الاستاذ الأستاذ رشدي الماضي عن مقالتي النقدية لقصة للأطفال للاستاذ لصالح أحمد . وهذه الدراسة النقدية نشرت في الآلاف من المواقع وسائل الإعلام في العالم العربي والعالم وأحدتث ضجة كبيرة،وهي دراسة شاملة وعميقة ومنصفة للاستاذ صالح أحمد ..ولكن للأسف ان أحد المتكلمين في الأمسية التكريمية التي أقيمت لصالح أحمد مؤخرا في نادي حيفا الثقافي قال وبكل ( ... ..) : إن النقاد لم يكتبوا عن صالح أحمد بإنصاف .مع انه كان مطلعا على هذا الدراسة مسبقا ويعرف جيدا المستوى الذي أكتب فيه ..وكنت أنا قد كتبت عن هذا الشخص العديد من الدراسات والمقالات ،وخاصة لقصص صدرت له للأطفال ..وأيضا صاحب التكريم الذي كتبت عنه هذه الدراسة كان صامتا وراضيا عن الذي قاله هذا الشخص كذبا وبهتانا وتزويرا للحقائق ولم يقل أية كلمة يدحض ويفند هذه القول .. ويقع علي هذا المكرم كل اللوم .وأتذكر هنا قول إحدى الأديبات المشهورات في العالم العربي لي :(( انت يا دكتور حاتم تكتب الدراسات والمقالات عن فلان وعلان ومعظمهم لا يستحقون وهم يكرمون ويحتفى بهم مع أنك أحق من الجميع بالتكريم والحفاوة لأنك اول شاعر وناقد وإعلامي فلسطيني محلي ..ويكفي انك إنسان وطني شريف ومناضل وفي طليعة شعراء المقاومة الفلسطينيين ولم توظف في المعارف ولا في أية وظيفة سلطوية حتى الآن مع انه بحوزتك عشرات الشهادات الأكاديمية العالية في شتى المواضيع والمجالات ..وهذه الوظائف ينالها فقط المرضي عليهم سلطويا او الاذناب وعملاء السلطة والمتواطئون .

..............................................................................

كلمات :الشاعر الأستاذ رشدي الماضي - حيفا 

حقا

هو نص تحليلي راء معمق

اطللت به من نافذتك

شاعرا وباحثا وناقدا

شاهقا باسقا سامقا عالا

له فرادته

اخي الحبيب

والشاعر الاريب

الغالي الدكتور

حاتم

اطللت

فتضوع العطر بين السطور

وايقظت صباح ايائل المعنى

واعطيت هوية للعمل الابداعي

حقا

معك سنظل نعيش

عمرين

من الشعر والابداع

محبة

بقدر وهج ابداعك

كلمات: الشاعر الكبير الأستاذ رشدي الماضي - حيفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق