منارات كراحة الايدي
غير انها ضيقة كجبهة وجه
تسبح معي فوق جبال من الغيوم
وتحط عابرة في شكل غزاله
لا بقاء للغيوم حتى وهي عابرةمطر
وتترنح في سراويل سماء احتفاء بالريح
انا
الارض الترابية
ادخل في شباكها وارى اشلائي
هل اسميها ابجدية انوثةالورود الجوريه
ام اردد معها الجمال الكلي الذي
يلبس قبعة الكون
الريح مبتذل ومرهق
ولا يهب لشيء الا لجنون غيوم
كيف تستجيب لعزاء شجر قرأ مأذنه
على كتفي وتحول لثور احمر لكي استجيب
لعودة رحيلي
هل ترضع الارض الجائعة حليب افق
ارتجف من البرد ولم يلبس عباءة مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق