تتدفّق الأنهار الورديّة من مُقلة العين,وتستحيل في هنيهات زمنيّة الى أحلام قرمزيّة,
تُثقِل ثلوج الحياة أهداب مرآة النفوس,ولكنّ ملكة الحواس ( النظر) ترمق أنوار الشّمس وتمزّق غشاء الظلام الحاجب أمانيها.
........................
يصدح الطموح في دموعها المتلألئة,وأحداقها الطافحة بالشغف الأسطوري,فتتمايل أزاهيرها أملاً عارماً في حقول الحياة.
يتمّوج بحر الارادة ,ويغمر القلوب ولا يُغرِقها......في لُجج اليأس الظالم,
كي يستفيق بستان الورود تحت سِهام الشّمس, بعدما كنّا نرشف الدموع شراباً,
وننتحب ألماً صارخاً في ارهاصات العُمر الهارب,
ولكن,غالباً ما تبقى اهتزازات الجفون مترنّحة على ايقاع نبضات القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق