حمل نهضة روحية فاضلة.. تحوّلت إلى مدرسة لاهوتية رائدة.
مبتكر في أسلوبه.. مبدع في طريقته.. ملهم في إيمانه...
بيته تسكنه القداسة.. مشرف على ما قبل البدايات.
حياته ينبوع لكل المارين.. ومرجعاً نسكياً مُزهِراً نحو الآفاق الإنسانية.
قيمته بعظمة تواضعه والتزامه ومحبته.
اطفئوا مصابيح الكون، ولتستريح أشعة الشمس، فإنّ أنوار قدسية مارون ستُنيره والزمن معه سيتحول إلى جوقة مرنمة ونجوم متلألئة.
الله نور السماوات والأرض والكواكب..والعالم... ومارون مرآته الحقيقية، تروي وتُنعش الأزمان.
ملتقى الموعد النضير.. ينشد بصمت أنشودة الخلاّق.
مختصر أمة.
ويا مار مارون..أعطنا بريق حلم مغذٍ للروح، وأبقى لنا هادياً حامياً لأرزنا الخالد..لبنان الشامخ.. أبداً وأبداً.
*رئيس مركز فِكر
رئيس مؤسسة المطران ميخائيل الجَميل للحوار والثقافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق