مُناجاة القلوب.. خاطرة من وحي الفلسفة النفسية/ الدكتورة بهيّة أحمد الطشم


تُناجي القلوب حنين الذكريات المتوقّدة في خلايا الروح,

وترشف الأحاسيس من كأس الحُب المجانيّ ,لعل ّالخيال يُلامس الواقع عازفاً سمفونيّة الزمن الجميل والغابر من سيرورة حياتنا الهاربة......

........................

ما أشقى الحياة بدون وجود أعزّاء فيها!

فَهُم عين الانوجاد  الحق الذي يُلغي أشكال التعاسة وألوانها 

لسنين ضوئية...

وما أقوى المحبة المُعقلَنة فهي قوة القلوب المُرهفة في زمن الركاكة وأقنعتها الجمّة!

كأننّا نعيش بشذرات المحبة وسريانها في عَبق الذكريات السّرمدية زمناً جديداً بمجد الصدق فتتنّعم به مشاعرنا الانسانية في ظلّ سِيادة الجلاميد:

بهيئة الملائكة تارةً وبصورة المُتذاكين ( من يدّعي الذكاء) طوراً, لينعقد اللسان عن النطق بالحروف ,تصمت الكلمات وتخشع القلوب في حضرة المشاعر السّامية التي لا يُكرّرها الزّمن ,ولا نعيش لحظاته(الزمن) مرتين, فيبقى الأمل هو سيّد اللغات ابّان كل العصور وبمرور :الأمس,الآن والغد في عُمر الحقبات الوجودية  والزمكانية.....

هناك تعليق واحد: