الشاعر جورج منصور ملك تربع على عرش الشعر وارزة خالدة من لبنان
انعم الله على الشاعر جورج منصور بالصوت الرخيم والحنون، وبقريحة شعرية نادرة ومرهفة قل نظيرها.
كم يحلو الشعر، ويفوح اريج الغزل، عندما يشيد المنصور بشعره الجميل والرقيق، الذي ينساب كحرير الملمس على مسمع كل من احب الشعر لينعم برحيق قوافيه.
هو الذي انعم علي بهذه الابيات الجميلة:
كتبتلك خبر عاجل بخطّي
بركي بينوصل خطّك بخطّي
جمالك كتر ما زايد بيخطّي
الخطي بمحاسنك ما عاد تاب
******
يا بهية كبر اخلاقك
خلا حواليكي البشر تلتف
يا وردة اللي العطر بوراقك
خلا الورد يحّمَرْ فوق الحرف
عشقك وعاطفتك واشواقك
بعيد العشق خلو القلب يشتف
لو بيوقفو بالصف عشاقك
بدك تلاقيني ع راس الصف
****
الشاعر جورج منصور ارزة شامخة وخالدة من ارز لبنان، وجبل شعري صامد بوجه الريح، وملك تربع على عرش 'الشروقي' و'المعنى' و'الشعر' بشهادة ممهورة من الشعراء الاجلاء، ومستمعيه الاحباء - وخصوصاً "الجنس اللطيف".
اطال الله بعمرك شاعرنا الجليل، واغدق عليك بقريحة شعرية دائمة وغزيرة تكللت بابيات غزل لمحبيك - ولحواء التي احببت وغازلت.
**
الشاعر فؤاد نعمان الخوري روح الشعر وخوابيه
في حفل اختالت فيه القوافي دلعاً، وسطع الشعر نوراً من فم شاعرٍ مخضرم وجليل.
هو الذي زرع ابيات قصائده في قلوب العاشقين، وصفحات الكتب، وقساوة الدهر، وظلم الحاكم، والم الغربة، وحنين العودة، وجمال القرية، وهمة الفلاح، وبيادر الحصاد، وآهات الامهات، وبراءة الاطفال.
هو الذي فاح اريج شعره على وجنات الورود التي اتكأت خجلاً على حافة المنزل املة بعودة الحبيب.
هو الشاعر الذي ثار على الزمن، وعاتب الدهر، وناجى الحزن، ورنّٓم للحب.
هو الذي انتظر بلهفة امام باب منزله في بحويتا، ليلتمس نظرة حنان من امه ويقبل مسبحتها الطاهرة شوقاً.
انه الشاعر الرقيق، ذو الحس المرهف، والذي يعكس اجمل صورة عن وطننا الحبيب ’لبنان’.
هو الوزن والقافية.
هو الغزل والقصيدة.
هو الاوف والعتابا.
هو الميجانا والروزانا.
هو روح الشعر، وعطره، ورونقه، وخوابيه.
هو الشاعر فؤاد نعمان الخوري .
اعطاك الله العمر المديد والى المزيد من الابداع.
مبارك والف مبارك اصدار ديوانك الشعري الجديد 'قوس القدح اسوارتك'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق