سعدى جرمانوس في "شتاء المواعيد"/ شوقي مسلماني

 


مجموعة "شتاء المواعيد"، باكورة الشاعرة سعدى جرمانوس الشعريّة، شعرٌ واعد، جبلة مشاعر كريمة إتّجاه الوطن الأمّ ـ لبنان، كثيراً تحضر على هيئة خواطر، أفكار وصور، لا تفارق الأهل والأصدقاء والأحبّة. تقول سعدى في المجموعة التي صدرت في سيدني وزاخرة بالثقة زهوراً  ونسائم رقيقة: "في روحي رؤية \ بأنّ هناك من يحميني، من يناديني \ من يمسك بيدي ويقوّيني".  

قارئ مجموعة "شتاء المواعيد" التي تضمّ بين دفّتيها أربع مقدّمات،  وكتبَ المقدّمة الأولى الشاعر د. مروان كسّاب، والثانية كتبها الباحث د. محمّد مسلم جمعة، والثالثة كتبها د. وسام نان، والأخيرة كتبها صاحب هذه الكلمة، وقلت فيها أنّ الشاعرة سعدى مفاجِئة، حيث أنّها "تشرف على العالم بالورود وأريج روحها، تكتب فصيحاً وعاميّاً وتضم ما تكتب فتكون مجموعة شعريّة بجناحين..".  

المجموعة مهداة إلى روح والدها الشاعر الراحل عقل جرمانوس،  وأخرجتها فنيّاً الفنّانة نغم الدويري، تضمّ 59 قصيدة على مساحة 121 صفحة، مناصفة تقريباً بين الفصحى والعاميّة، وفيها تقول أيضاً: "بيتُ المجد \ لا يُبنى على الأوهام"، وأيضاً: "نامِ الأملْ \ بمرجوحةِ عْيوني"، وكذلك: "قولكْ ليش الحجرْ بيحِنّ \ إذا كانْ عاصخرةِ الوجعْ بيرِنْ". 

Shawkimoselmani1957@gmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق