قواعد منطقية في صياغةِ نصٍّ ناقص/ يونس عاشور



الصورةُ تقفزُ في ذهني..

ترسمُ لي نصّاً مكتوبًا في فهمي..

الفكرةُ تجتازُ مُعالجةَ النّص الناقِص.. 

بمنهاج الاستقراء التامّ الكلّي..  

المتنقل من قاعدة الجزئي إلى الكلي..

فتُبنَى موضوعاتٍ على قاعدةِ الفهم العقلي..

المتّخذ سَلفاً من تفكيرٍ قد عُولجَ بتفكيرٍ عمليٍّ ومهنِي..

التفكير المتأمل في استحضار الصورة الذهنية..

التفكير الناجع الرامي إلى وحدةِ صفٍّ غائي.. 

والصائبُ المتوجّه نحو الهدف القيمي..

ثمةَ تركيب تقني يُستَعمل في صوغِ الفكر النظري والعملي أيضا..

عبر دراساتٍ تمكّنُ الباحث من فهم المبحث المبنِي في الخارج..

كقراءة نصٍ وصياغته بالمنظور الذاتي للرائي..  

الهادف لبناء قاعدة التكوين والتدوين..

بإضافةِ فكرة.. أو إضفاء صورة على أصل الموضوع المطروح على الذات..

أو في الصرف وممارسةِ التحويل نحو علاقاتٍ

تُبنَى في البحثِ وفي التّدريس..

فتؤسس لنظريات خلآقة لصياغةِ نص ناقص..

وتصوغ المطروح بفنٍ مشروح من حيثِ القول المُعطى..

في القول المعطى صياغات تحتاجُ إلى الشّرح وإلى التأويل..

إن كانَ المُعطى صحيحاً فلا يحتاجُ إلى موضوعاتٍ في صوغ أو تبديل.. 

كي يثبتَ معناه..

أو يشرح فحواه..

أو يدل على منتهاه..

متانة نصٍ في جوهرهِ المُثبَت..

وصياغةُ بحثٍ في ظاهرهِ المُخرَج..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق