العبور الى الاابجديه/ غسان منجد

 


ما احوجنا لابجدية طفولتنا 

وما اشرس الشيخوخة التي تفترش نسياننا 

هل يكفي الشباب ان يحفر ذاته 

في جوف زماننا 

بزيننا باكاليل ذكراه 

ويلتحف شقائق نعماننا 

هل نحن في ابديته 

ام انه مقام في خلود اجنحتنا المرهقه 

شمس تتنزه على ارصفة عمر 

وتحمل في صدرها اطفال زمنها 

المفرد هو الليل 

والفجر الضوء 

سرب من النجوم تدخل جوف سماء 

وتعترف انها نعيمه 

تغطيني بجمر حاضرها 

وتكتبني بضراوة مستقبل 

لكل نار جمرها 

ولكل حياة اناسها

ولكل مطر غيم 

ولكل بذرة نبته 

ولكل خطوات دروب 

ولكل عدم عدمه 

أكتبها بحرية نسمه 

وكأنها نسماتي 

تلك الوديعة في حضن الطبيعة 

وبجذور الصعتر الذي بكى مطره 

وهجرته دموعه 

تتشقق ارضه لتتطاير غبار مرافقة لرياح التقطتها 

دم غابه 

نسيان كأنه دم ذكرى 

وظل وقت 

وخد وجه 

وتجاعيد 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق