ادخل في ثقوب سماء فتبكيني
أخيط بإبر كون
فيقدم لي مناديله الزرق
غيم. مطر
وتصنع بحيراتي العجائب
أهز أغصان مسافات
فيصهل المكان ويصير جسدي
وكمثل بحيرة لا تتسع إلا لإقراط نجوم
يطيب زمني
وينام على مراكب احلامي
ذلك المساء
هل يشطح ويتحول للعاشقين نشيد
ام يتعثر ويستحم في مياه مخيلتي
هل الفراغ في نسيان كون
ام الذكرى في خاصرة مأخوذة من
نوافير عطش ومحسوبة على طبيعة
حيث الطبع يعانقها
وشوشتني حمرة شمس
ولملمت زرقتها لتخيط بسراويل حماوه
وكأن أضوائي سوائل دخلت في ضروعي
وسبحت في ارجوانية نسماتي
وكأن هذا النعش الذي احاط في حاسة
ليس لي بها آنية خلفت الرقش
وحدقت به
زوايا امكنه
وعتبات لا تحسن الكلام
تلبسني ارجوان جسدها
فأسكب سوائلي في نيران شهواتها
وكأنني بويضة لم أكتشف بعد
وكأن التراب يلملم ضروع مثلثي
ويحيط بطيني
أدخل في فصول زمن شاخ
ويلبسني شيخوخته
هل في جوف احلامي انهار لم
تفك جدائلها
ولم اتعلم كيف استقبلها
في البدء كان الانسان
وكان منقوش على صفحة ذاكره
يتقدمه ماء جرثومي
وطحالب خبز
هل السماء مرهقة
ام الانسان
اين ذراعيك يا ارض
يقبله طائر مهاجر لانه رآه مثله
وعقد تاريخه بخيط احلام
اطبق القيد على جسدي
وقبل شفتي
هل دخل فراشي فجأة لينشيءفي غابة جسدي
تراجيديا العتمه
هل أصبح اسيرا لطيشه
كما الامواج اسيرة لطيش البحر
هل جراحنا مفتوحة
أم سجنت في حياة إستأصلها إنحدار دام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق