لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك :
( تملّكتِ الفؤادَ بدونِ علمي فما أزهَى الفؤاد وأنتِ فيهِ )
فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية ارتجالا ومعارضة له :
لقاءٌ تلتقي الأرواحُ فيهِ شفاءٌ للأحبَّةِ بعدَ تيهِ
ويغدُو الصَّبُ في فرح عظيم وَيمضي كلُّ همٍّ يَعتريهِ
وإنَّ الرَّاحَ للرُّوحِ انتشاءُ تُحلِّقُ ... كلَّ نجمٍ تعتليهِ
وإنَّ الحُبَّ يصقلُ كلَّ نفس وترفضُ كلَّ سعي تزدَريهِ
وَإنَّ الحُبَّ إبداعٌ وَطهرٌ ويرفعُنا إلى مجدٍ وجيهِ
وإنَّ البارَّ بالإيمانِ يحيا .. وفي حُبٍّ إلى عدلٍ نزيهِ
ربيعُ العُمرِ أيامٌ وتمضي ويبقى العطرُ .. لا ما نقتنيهِ
بنورِ الحُبِّ كم ترقى نفوسٌ ويسمُو كلُّ فنّان نبيهِ
وَإنِّي العاشقُ الوَلهانُ أبقى وَوجهُ المرءِ عشقٌ يجتليهِ
وَشعري الدُّرُ للعُشَّاقِ شهدٌ وَيلقى الصَّبُّ ما قد يَرتجيهِ
كرامُ الناس أترابي وصحبي ولمْ اقبل مُجالسة السَّفيهِ
تملّكتِ الفؤادَ أيا حياتي وأنّك دون علمي أنتِ فيهِ
فما ازهَى الفؤادَ إذا التقينا ينالُ القلبُ ما قد يشتهِيهِ
وأنتِ العُمرُ بل كلُّ الأماني وفيك المُرتجَى .. ما أبتغيهِ
زهور الروض منكِ تغارُ دومًا وَمن خدَّيكِ عطرًا تستقيهِ
وَيبقى القلبُ مُلككِ يا ملاكي ولا أحدٌ سواكِ سيحتويهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق