تهامس سيميولوجي مع إحدى قصائد الشاعر السوري هاني درويش أبو نمير ..
" في الخطاب ، شعرا ونثرا ، فإن العلامات الاختلافية كلا منها تحتل وضعا خاصا ، والدلالة لا يمكن الإمساك بها إلا في المرور من وضعية ( علامة ) إلى أخرى ، أي في التحول الذي يمكن تحديده كإنتاج تركيبي للاختلاف " .... جاك فونتانييه ( 2 ) .
سأنطلق في ملامسة الأبعاد الدلالية لهذه القصيدة من فرضية سيميائية ، تذهب إلى أن الإنتاج الأدبي ، ينم بناؤه انطلاقا من توترين .. :
أحدهما ينتج عن احتكاك المبدع بالعالم حوله ، فيلجأ إلى بناء تجربته متوسلا أنساق فنية ، حيث المادة المتفاعلة هي الإحالات المرجعية المباشرة .. يمتح سننها من الفضاء السوسيو ثقافي لأنساق العلامات ...
وثانيهما يرتبط بكيفية إعادة إنتاج التجربة من طرف المتلقي .. بناء على التحول الذي يطال هوية العلامات بعد ما امتصها عالم الخطاب .. حيث المادة المتفاعلة ، هنا ، تكمن في نسيج الخطاب أو في السيميوز.. ( 3 ) بوصف هذه الأخيرة ، سيرورة حسية ، تتولد عن تفاعل المؤولات الديناميكية ، بعد تحريكها ، طبعا ، من طرف ذات الحالة ، ومحافل الخطاب الشعري ، والتي يتم الإمساك بها من خلال الإدراك الجمالي ، لا عبر الكشف الإنشائي الذي يتم فنيا .. لأن بنية الخطاب الشعري تقدم " ' جوانب مخططة ' يمكن من خلالها فهم موضوع العمل ، حيث أن الفهم الحقيقي يحدث من خلال عملية تحويله إلى شيء تدركه الحواس " ..إدراكا جماليا ( 4) ..
ومن ثمة ، فهناك محاولتان لقراءة هذه القصيدة .. :
ألاهما إنشائية تصف ما نقرأ .. بحثا عن قصد الشاعر، وغرض القصيدة ، ... ساعية إلى الكشف عما تعرضه .. وبتطبيقها على هذه التجربة الشعرية ، فإننا سنلاحظ بأن الشاعر ، يحافظ فيها على نظام القصيدة التقليدية ، بالوقوف على الطلل ، بوصفه شاهدا على أثر حياة تجلت فيها قيم الجود والكرامة ، وانعكاس ذلك على نفسيته وأحواله .. وبإمكاننا أن نسترسل في البحث عن دور الأطلال في بنية الشعر العربي ، لينتقل الشاعر بعد ذلك ، الى الغرض الرئيس وهو ، هنا ، التغني بقدرته على الإبداع ... وتميزه في التعبير وفرادته في تصوير مجالات الحياة ، معتمدا نظام القافية ، مع حرف الروي المكسور والمشبع أحيانا ، وعلاقته بإيقاع التفعلة في بناء محتوى القصيدة ، ، تم توظيفه لبعض الأساليب البلاغية في التصوير ..والإمكان الإتيان بأمثلة لذلك . ( الصور .... الربيع ...) وباعتمادنا على هذا الأسلوب الإنشائي ، فسنعمل على ، كذلك ، على شرح وتفسير كل بيت على حدة .. ونتوصل في الأخير إلى الإعلان ، عن تفوق الشاعر في التعبير عن أفكاره .. فنثني عليه و نمدحه ، أو فشله في ذلك ، فنهجوه أو نقدحه ؟؟.. لأنه " حين نقول ، مثلا ، أن عملا من الأعمال الأدبية جيد أو سيئ ، فإننا نصدر حكما على قيمته ، أما حين نطالب بإثبات هذا الحكم ، فإننا نلجأ إلى المعايير ، التي لا تعتبر قيما ، في حد ذاتها ، بل تشير إلى سمات العمل المعني .." ( 5 ) ..
غير أن دراستنا لهذه القصيدة ستعتمد المحاولة الثانية ، سيميائيا ، ستنكب على دراسة الكيفية التي بها نقرأ ما نقرأ ، .. والبحث عن مؤشرات انبناء الدلالة فيها، على مستوى كينونة الخطاب الشعري ، ومن ثمة سنقف على بنية خطابية مقاومة .. تتمنع عن الانسياق وراء الإحالات المرجعية عبر المؤولات المباشرة (6) ، كما في المحاولة الأولى . لأن رؤيا الشاعر ، هنا ، وافقه الجمالي ، يأبى أن يرى في الفعل " ركز " مجرد حدث تركيز ، وفي الطلل مجرد فضاء يرتبط بأثر الديار .. وتذكيره بها ، أو بالمقامات كأمكنة للإقامة والاستقرار .. شاهدة على كرام الضيافة ــ الندى ـ ..أي اعتبار البيت الشعري نظما لأفكار وخواطر في قالب نثري موزون ومقفى .. ذلك أن الرؤية السيميولوجية ، ومن خلال مرونتها الأدبية ، تجعل ذات التلقي تحس بنية الخطاب ، وهي تتخلق جماليا ، عبر التفاعل الدلالي البين ـ ذاتي ، بين العلامات بعدما لونتها رؤيا بأحاسيس صادقة ..عكس تعاملها اللساني ، إنشائيا ، كما سبق ، مع الفعل " ركز " كمسند ..وفي "الطلل " كمسند إليه ، بوصفهما ملفوظين يكشفان عن الدلالة ، بناء على معطيات البنية الفنية ( 7 ) ، بخلاف البحث عن البنية الجمالية ، حيث " يتميز التأثير الجمالي ، بأنه لا يمكن تثبيته على شيء موجود ، وبالفعل فكلمة / جمالي / هي بالذات شيء محرج بالنسبة للغة المرجعية ، لأنها تعين فراغا في الصفات التي تعرِّف اللغة ولا تقدم تعريفا فعليا لها " ( 8 ) ، حيث تستحيل هذه العلامات إلى وحدات خطابية ، لا تحيل على أشياء أو كائنات بل على أفكار ومشاعر ..وقيم ..ونصوص... فهي ، وبعيدا عن الإحالة المرجعية المباشرة ، تخلق منطقها الداخلي الخاص ، من أجل تسريب الدلالة عبر حركة السيميوز ...، التي تنمو من خلال نسيج العلامات الحبلى بالموضوعات الديناميكية ..وهي تؤثث الرؤى والمواقف والمسارات التيمية في الخطاب الشعري .. علامات تتحول إلى مؤشرات ، وموجهات لمساريب ومفاتيح الدلالة ... لأن تحديد طبيعة العلامات الخطابية ونوع مؤولاتها ، يفسح مجال التلقي إلى كشف عن عوالم جديدة للسيميوز .. ومن ثمة ستمتلك العلامة ، سيميائيا، دلالتها من الكون الخطابي إيقاعا ... وتصويرا ... وتركيبا ... دون أن تفقد ، طبعا ، صلتها بمعطياتها الفنية ..وعبره كذلك ( الكون الخطابي ) تتخلق مؤولاتها الديناميكية (9) ... التي توحي للقارئ بأنه يقرأ خطابا أدبيا ، وأنه أمام فضاء جمالي يتشكل على أنقاض آخر فنيا وقد توارى أمام حبكة الشاعر ..أي أمام نمو لمسار سيميوزيسي ( 10) .. يفترض تأويلا جديدا لعوالم الخطاب .. الحاملة لرؤى جديدة للواقع .. شرط أن تختزل التجربة إبداعا جماليا .. وإلا سنكون بصدد محاولات تكلف وتصنع في تشعير التيمات ... وبهذه الكيفية ترفض علامات هذه القصيدة أن تجعلنا في اتصال مباشر مع خارج النص ، على الإحالة الأحادية لعلاماته .. وتدفعنا بل ترغمنا على التوجه نحو داخله ... نحو عمق التجربة وملامسة آفاقها الجمالية ، " لأن هذه الخصائص ( الجمالية ) ، ليست صناعة بشرية ، كما أنها ليست رغبات بشرية ، إنما يعي البشر منها بقدر تصورهم التكنيكي والعلمي ، والفكري والروحي والجمالي " (2 ) ، فتصبح ، بذلك ، للعلامات ، بكل أطيافها ، إحالات خطابية .. لأنها حين تدخل حقل التجربة تتلبس أبعادا جديدة ترتبط بأسيقتها .. فذات الحالة / الشاعر ، في هذه القصيدة ، قد استحضرت العلامة " الطلل " لحظة إحساسها بعمق التجربة ، لا بحس الواقع .. فتحول الحدث أو الحالة إلى محدد لهوية الطلل ، مانحا إياه أبعادا دلالية جنينية ..وهذا ما سنلمسه حين اعتمادنا المقاربة السيميولوجية ، في الإمساك بمسارب الدلالة ، في هذه القصيدة ، للشاعر السوري هاني درويش أبو نمير ... التي يمكن تأويل مساراتها الدلالية من خلال حركات وجدانية ، رهيفة ، تتوزع كما يلي :
1) المقطع الأول .. ( البيت الأول ) .. الذي سيمثل عالم صفاء المقام والحال الوجداني ، والروحي للتجربة
2) المقطع الثاني .. ( باقي القصيدة ) ..عوالم الامتدادات الوجدانية لهذه التجربة.. والإمساك الجمالي بآثارها .
فحركة هذه القصيدة ، إذن ، ذات منبع وجداني حسي .. سوف تكون رحما لانتشار السيموز .. لأن " مقامات الندى " (12) ، بوصفها أحوال وجد وعشق ، سابقة في الوجود عن حدث فعل الإدراك " الرٍّكز" ، عاشتها الذات وجدانيا بل روحيا ...ومن ثمة سوف تكتسي العلامات مسافات زمنية جمالية ، لا كرنولوجية .. و" المهم بالنسبة للقراء ، والنقاد والأدباء ، على السواء ، هو ما يفعله الأدب ، وليس ما يعنيه " ( 13 ) وسيضمر الفعل " ركز" ، بوصفه علامة سيميولوجية ، لا علامة لسانية ، حركة زمنية مضاعفة .. :
ا) حركة تباث ... حيث انفتاح الذات على عالم المشاعر النقي، عالم الأحوال والمقامات الروحية العليا ... لأن ( الرِّكز ) بوصفه أحد مصادر فعل الحدث والحالة " ركزت " .. نجد أن إحدى نواته الدلالية تشير إلى كونه حدثا فيه امتزاج الحس بصوت خفي (14) ... الحس بوصفه المنبع الوجداني للتجربة .. والصوت .. صوتها الشعري .
[) ثم حركة تحول ... تجسد امتداداتها على مستوى الإنتاج الجمالي .. زمن وفضاء تحيين الرؤيا .. انفتاحا على عالم الناس .. والحياة ..
حركة التباث ...:
فموقع ... هذا الفعل / الحدث والحالة ، إذن ، من هذه القصيدة ، سيجعل منه فيض أحاسيس .. تتجلى جزئيات في العلامة " الطلل " ، بوصفها آثارا لحس روحي .. ، كانت ذات الحالة / الشاعر ، قد عاشته في مقامات الندى / صفاء الرؤيا الشعرية ... والطلل فقط مؤشرا على آثارها الجمالية .. لارتباطه بأصول الشعر العربي ... لأنها حالة تحس ، وتأبى على التجسيد.. إنه الفضاء الجمالي الذي يمثل لحمة لتشكيل المشاعر التي ستؤثث مسار الدلالة من خلال انتقاء الذات الحاسة للأبعاد التصويرية (15) التي ستتكلف بنشرها على امتدادات التجربة ، وفي الوقت نفسه ، يمثل استهلالا لرجوعٍ لذات الحالة / الشاعر من عالم قيم الجمال إلى عالم الناس ، حيث صرعات الحسد والكره ..
لأن الرجوع ، منطقيا ، يقتضي حدوث ذهاب إلى ... سفر .. رحلة ... كانت ، هنا ، وجدانية ( مقامات الندى) .. ( سنا الجمال ) ..لتعيش الذات فضاء الرحلة وجدانا لا مكانا أو لنقل تعيشه جمالا .. لأن فضاء / مقام بوصفه حالة ، لا يخضع لا لمادية المكان ولا لصيرورة الزمان.. والرجوع منه يكون وجدانيا أيضا ، يستعصي على التجسيد ، غير أن العلامة الطلل التي ارتبطت بتهيج أحاسيس الشعراء ــ مطلع القصائد ــ تكفلت بنقل آثاره هذه التجربة الوجدانية ..رحلة أو سفر لا يحظى بها سوى من كان له حس شاعري ، متميز ، والتميز غالبا ما يخلق أعداء ...
ركزت في طلل مقاماتِ الندى .................... وتعوذ العذال عند رجوعي
إذا ، بعدما عاشت الذات تجربتها الشعورية ... رجعت وهي تحاول تلمس مذاق التجربة من خلال آثارها ... رجعت ب ( أناها ) التي استمتعت في حضرة صفاء روحي .. وككل أنا شاعرة ، مخلصة ، وصادقة في تجربتها ، فقد تصطدم بأعداء الصدق الفني ، ، يحركهم الحسد والبغض ، لعجزهم عن ملامسة " مقامات الندى " وأحوال الصدق الجمالي ، لكنها تمضي دون اكثرات ... للتعبير عن رهافة الرؤية الشعرية، متوسلة ، آثارها الجمالية ــ سناها ــ في تشكيل ، واستيلاد صور الصدق الفني في التعبير ، عن رؤاها ومواقفها من الحياة والوجود والإنسان ،.. متمسكة بحركة الجمال ، نسيج الأبعاد التصويرية .. عبر فعل حدث وحالة آخر ( عجنت ) .. تقول ..:
فأنا الذي ما كان مثلي مدلف ............................. بسنا الجمال عجنت ربوعي
أنا ، من أنا ؟ سما بسموها.......................... حتى الحضيض مبشرا بسطوعي
... لأن آثار الحس الجمالي ، لا تنتج سوى إبداع جمالي لرؤية الواقع ، ولذات أحست بعمق جوهر المحبة والجمال . فما( العجن ) سوى إعادة خلق جديدة ، من نفس المادة التي تشربتها أنا الجمال ــ أنا ــ من أنا ؟ .. تمسح بسحرها على البسيط فيستحيل صورا ورؤى إنسانية في غاية الإبداع ، تزرع حب الجمال في القلوب الظمئة .. تصنع من المادة ( التيمات .. المشاهد ... ) بهاء إنسانيا ..أنا منفتحة على العطاء لا تتوقف .. رغم قساوة الظروف وإكراهات الحياة .. فالأنا العاشقة لا تعرف الاستسلام ، زادها في ذلك حب الحياة ، والشوق لمبادئ الخير ..فهذه الامتدادات الوجدانية / الشعرية لرؤى الجمال ، تؤشر على اشتغالات المؤولات الديناميكية ، للتعبير عن صدق التجربة الجمالية ، التي عاشتها ذات الحالة روحيا ... مثلت فيها مقامات الندى / محارب الشعر بؤرة وجدانية ، يمتح منها الشاعر عبق تجربته ..ومن لم يعش هذه المقامات ، فلن يقدم سوى صدى الافتعال والتصنع ... ومن ثمة لا غرابة أن يكثر المتطفلين على محارب الشعر ... فمسارات السيميوز ــ كما نرى ، قد شكلتها علامات ، تعتمد حركية التداول بين المؤولات الديناميكية النواة في بناء الصورة الشعرية ، بناء على عمق الرؤية الشعرية ... فمنها ما ارتبط بفضاء وأحوال هذه الأخيرة ... ..( ركزت ... عجنت .... شكلت ... ) ومنها ما ارتبط بالتعبير عن هذه التجربة ، وآثارها في تجديد الرؤية الشعرية .. ( الطلل ...المقامات ..الندى ) .. تقول ذات الحالة :
من صدق هذه الذات شكلت الرؤى وفق اشتهائي والجمال شفيعي
بالحب أبتدئ الصلاة مصابحا والحب أرجو لحظة التشييع
تجربة...إذن ، شكل الحب ، والعشق ،والاشتهاء ثم الصبابة ضفيرة إبداعها الجمالي ... وحركة الدلالة قد انتشرت عبر محفل التشاكل (16) ، الذي تولد عن التقاطع بين ٍآثار مادية .. الطلل .. الربوع ..الحضيض .. الفصول .. الربيع .. وثار معنوية ... السنا .. الجمال .. السطوع .. الحب .. الرؤى .. الاشتهاء .. يداعبها إيقاع عاطفي .. ومن ثمة نرى أن السيرورة السيميوزيسية ، تم نسجها عبر الأبعاد الدلالية المتولدة عن جديلة علاقات الانبناء في القصيدة .. لا على علاقة الانفتاح المباشر على خارج النص .. لأن الحس العاطفي ، هنا ، نسيج تعالق بين ..ذاتي ، أي بين مدلولات جمالية .. تمتعت فيها ذات الحالة بشاعرية الآثار ، التي أنتجت ربوعا ( قصائد ) ..فتحولت الدورة الزمنية ربيعا ( شعرا ) .. إبداعا شعريا تجلى في كيفية التصوير ، وصيغ الإنتاج ، لا في الإنتاج نفسه ( المحتوى ) ، فالذي يفتقد إلى الرؤية الجمالية ، لا يقدم سوى نظم لمحتويات ، مطروحة على الطريق ...
فهل يحق لي أن أقول...: القصيدة تصوير عميق لمنابع الإنتاج الشعري الصادق ...ولإحساس الشاعر الواعي بمادة الشعر ورسالته ..؟؟ !!
محمد مهيم محمد ... الدار البيضاء .. المغرب .. في 24 / 12 / 2021 ..
إحالات ... :
1 ) جوزيف كورتيس : مدخل إلى السيمياء السردية ..ترجمة . د. جمال حضري . منشورات الاختلاف . ص . 55 .
2 ) Jacque Fontanille , Sémiotique et littérature ; Paris , Puf . 1999 ; P :7
3 ) Nelson Charist ;Peirce et La limite ; revue ; porté ; volume 33 ; N ; 1 ; printemps ; 2005 .
4 ) فولفجانج أسير : فعل القراءة ، نظرية في الاستجابة الجمالية . ترجمة ، عبد الوهاب علوب , ص . 27 .
5 ) فولفجانج أسير : فعل القراءة ، نظرية في الاستجابة الجمالية . ترجمة ، عبد الوهاب علوب , ص . 31
6)Eliseo Neron : La sémiosis et son Monde ; revues Langaes ; N ;58 ; 1980 ; PP ; 61/75.
7 ) فولغانغ أيزر : فعل القراءة نظرية جمالية التجاوب .. ترجم . د. حميد لحميداني و د. الجلالي الكدية .منشورات مكتبة المناهل . ص . 12 .
8 ) فولغانغ أيزر : فعل القراءة نظرية جمالية التجاوب .. ترجم . د. حميد لحميداني و د. الجلالي الكدية .منشورات مكتبة المناهل . ص . 13 .
9 ) David Savan : La sémiotique de peirce ; Charles S.Peirce ;In ;Langages ; 1980 . N ; 58 ; P : 9/23.
10 ) Nelson Charist ... مرجع سابق ..
11 ) عبد المنعم تليمة: مداخل إلى علم الجمال الأدبي .دار الثقافة للطباعة والنشر بالقاهرة ،السنة ، 1978 .ص : 12 .
12 ) د . أبو الوفا الغنيمي التفتازاني : مدخل إلى التصوف الإسلامي . دار الثقافة للنشر والتوزيع . ص . 3 .
13 ) فولفجانج أسير : فعل القراءة ، نظرية في الاستجابة الجمالية . ترجمة ، عبد الوهاب علوب , ص .61 .
14 ) ابن منظور : لسان العرب .. حرف الراء ..ص : 1717.
15 ) جوزيف كورتيس : مدخل إلى السيمياء السردية ..ترجمة . د. جمال حضري . منشورات الاختلاف . ص : 143 .
16 ) جوزيف كورتيس : مرجع سابق .. ص : 80 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق