جمر بروده/ غسان م منجد



حتشبسوت ضلت الطريق 

وضعت تحت إبطها سحابه وعانقت عاصفه 

إقتربت من عراءلم يطفئ جمر سرابها 

ولم يضيءمتاهات صحراءها 

كانت بحاجة لكاميلوت 

هو الذي يرشدها للرقصة الاخيرة 

على خشبة حياه 

ويفتح احلامها في هددي مناراته 

جاءت 

كنورسةمع موجة زمن شهق عندما 

إستلقت على سريره وقلبت صفحات زبده 

في عينيها كؤوس طافحة بدموع

زمن آفل 

تغرب عن بساتينها وتلتقي بلهاث عاصفه 

لقد حاولت التمدد على جسد شمس خدعتها 

غيومها وارشدتها الى غرق شروق 

وجهها شروق متوارخلف نهدي سماء 

وفرس احلام 

قالت 

ارقص معك الرقصة الاخيرة على سمفونية متاهه 

ماذا اقول لها 

عندما تعبر جسر غروبي الى شروقها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق