المش رح يكونو بمحل الفيه بتكوني
انت البهيي يا زيني مزيني الستات
بعقلك الواعي البيحكم حكم قانوني
انت البيهيكل حلاك ضويت الشمعات
ومجد المواهب بعنقو معلقك قوني
انت النكرت تجاه الغير حب الذات
حملت الرسالي وما ممكن قدسها تخوني
رسالة الشعر اللي هي من اعظم رسالات
الفيك استعانت واخدت منك معوني
حتى حنين الأدب وبكل المناسبات
من خبز شعرك لجوعو يجمع الموني
وايا وليمة شعر فيها وحي وآيات
الا وما كانت لك وبالفضل مديوني
وايا قصايد جميلي انحكيت بحفلات
الا وما كانت بوصفك روح مجنوني
وايا دروع وحلا نياشين وشهادات
الا وما كانت لأمرك دوم مرهوني
وكلما شكرنا الدروع لصوب سدني جات
تقول الدروع شكروا الناس اللي جابوني
وعرفت فضلك علينا بكل هالاوقات
الفيها زرعت المنابر عطف وليوني
وهون اسمحيلي بمد وجزر خود وهات
احكي البقلبي انا وعم تدمع عيوني
ضلك محلك يا شمس النور والهالات
انت اللي فيك عا عمري واكتر تموني
ونورك الباهي شو همو قد ما الغيمات
تسرج رياح الغدر وتزيدها رعوني
وهون اسمحيلي تا اختمها بهالكلمات
ولنو تا سدد قسط واحد من ديوني
لو البحر عربد عا حالو وزاد الهجومات
عا شط جوني بنوايا كتير ملعوني
من الموج ذاتو بترجع تنسمع اصوات
شو هم جوني الحصيني من بحر جوني
لقد اتحفنا الشاعر مروان كساب بهذه الشروقية التاريخية التي نظمها والقاها بصوته الرنان تكريماً وتنويهاً بالانجازات والنشاطات والحفلات الشعرية والادبية والفنية التي حققتها الدكتورة اللامعة بهية ابو حمد بحيث انها اعطت هالةً بارزةً للتراث اللبناني الاصيل من خلال اهتمامها الدؤوب وسعيها المتواصل للنهوض بالشعر الزجلي لغة الوجدان والخبز الروحي لعشاق هذا اللون الجذاب واطلاقه شعبياً واجتماعياً وادبياً وشعرياً وفنياً.
وهذا ما حمل الشاعر مروان كساب على التنويه والتقدير لأعمال وانجازات الدكتورة بهية التي تفوق الوصف لانها استطاعت ان تنهض بهذا التراث الزجلي في بلاد استراليا وفي سائر الدول العربية مما تستحق عليه الثناء والتقدير وعرفان الجميل من كل شاعر يقدر هذه الافضال المباركة باعتبار ان تأسيس جمعية إحياء الشعر العامي في استراليا وسائر البلاد العربية منذ ما يناهز الخمس عشرة سنة اتاح الفرص الملائمة للدكتوره بهية ان تضع رؤيةً واضحةً وبرامج انمائية بهذا الخصوص في حين كان الشعر الزجلي فيما مضى في استراليا مشتتاً ينقصه جمع الشعراء وتكثيف اللقاءات والحفلات والحوارات المنتجة.
وهذا ما حرصت عليه الدكتوره بهية بمنهجية علمية وعملية بالاضافة الى ما قامت به من نشاطات مكثفة وتضحيات كبرى بحيث انها افسحت بالمجال للتعاون المثمر بينها وبين نقابة الزجل في لبنان ووزارة الثقافة واستحصلت على دروع تكريمية للشعراء المبدعين في استراليا وكان هذا الحدث الجبار نقطة تحول في مسار الشعر الزجلي في استراليا مع تكرار اللقاءات الشعرية والحفلات التكريمية للعديد من الجوقات الزجلية التي كانت تاتي عناصرها من لبنان فضلا ايضاً عن نخبة من الفنانين والاعلاميين والموسيقاريين من لبنان وسائر الدول العربية
الحق يقال ان الكلام يعجز عن سرد الانجازات الجبارة التي حققتها الدكتورة الفاضلة بهية وانني اكتفي بهذا القدر من المعلومات المتعلقة بهذا الشأن واترك الان المجال لكم للاستماع الى القصيدة الشروقية التي كرم بها الشاعر مروان كساب الدكتورة بهية من هذا القبيل.
واليكم الشروقية بصوت شاعرها:
بالفعل قصيدة من اروع القصئد الشرقيات يسلم تمك كلام جواهر الله يطول بعمر ويضل منبع للعطائ الف تحية من اعماق قلبي للشاعر الكبير مروان كساب
ردحذف