التفكير في منطلقات التغيير..!/ يونس عاشور



لا تقيّدني..

لا تقف عثرة حجرٍ في طريقي..

ولا تفتح لي أبواباً كانت مغلقةً بالشّمع الأحمر..

إني أتطلّع دوماً نحو طريقٍ أيْسَر..

إنّي أبحثُ عن نقطٍ ومحطاتٍ توصلني للميسُور الأنْفَع..

تمنَحُنِي قدرة.. تمنَحُنِي جدوة .. تمنَحُنِي فكرة تثري عقلِي قُدرة..

ترسمُ لي رؤية للزّمن الآتي..

كي أحدّد فيها مُنطلقاتي..

وأجدّد فيها مساراتٍ فكرية عملانية لذاتي..

أوجد ذاتي بين شواهد تكتبُ لي غاياتي.. 

وتحقّق لي أهدافاً ترقى في مستوياتٍ شتّى..

حتى لا أتكبّد فيها نصبٌ يثقلني نحو تبعات لا تنفكُّ عن متابعتي..

عندَ طريقٍ قد يستجلبُ لي متاهاتٍ لا تُحمد عقباها..

أولها التّيه اللامعلوم..

وآخرها عدميّة.. لا شيئية تترجم للمعنى لا معنىً معتبرا كالمجهول..

وغمار وسط  دهاليز لا نعرف كيف المخرج منها..

وكأنّ قيوداً قد نُصِبت قبالةَ أعيننا بأنّ العتمة لا مخرج لها..

لكننا نأبى أنْ تكونَ كذلك ..

لأنّ يقيننا يوجّهنا نحو يقينٍ صادق مفهوم..

بأن يكون المنهج منهجاً اختيارياً لنا.. 

ونحن من يحدّد البوصلة النهائية لتطوير القضَايا الحياتية..

في وضع اللبنات الاساسية التي تدعم عجلة النّمو والتطوير..

من خلال سلاسة الأمور وبساطتها من أجل العبور للوصول

إلى محطات المعالجة ذات المخرجات القيميّة ..

ومن ثمةَ تذليل الصعوبات التي قد تحول بيننا وبين منطلقات التسوية..

الهادفة في وضعِ نقاطٍ على حروفٍ مترادفة الغايات في أبعاد التقدم والنجاح.. 

تكون بمثابة الحركة والديمومة الفاعلة  في خلق التطلعات 

التي كانت مطلباً لنا عند بدء التفكير في منطلقات التغيير..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق