تساؤلات؟!/ مدين غالم

 


اين لجنة القدس ، من ما يجري للقدس ..؟ مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ،من احداث تهويد للقدس،وتهديد بقائه شامخا ،يتعرض  المسجد الأقصى منذ  مدة إلى محاولات التدنيس والعربدة بمحتوياته،و أصبح يأن تحت وطأة التدنيس و التهويد لتغيير أصالة المدينة ،  كل هذا يجري  امام  أنظار  الملك المغرب  محمد السادس ،امير المؤمنين رئيس لجنة القدس ،هذه اللجنة التي تم استحدثها بعيدا محاولة إحراق المسجد ،على يد العصابة الصهيونية سنة 1967،هذه اللجنة شكلت لدفاع عن الأماكن المقدسة وصيانتها في فلسطين ،من جبروت الكيان الغاصب ،رئيس هذه اللجنة المناط بها حماية البيت المقدس من التغول و الغطرسة التي تهدد بنيان المسجد من جراء الحفريات التي تجري تحت أساسات المسجد، واخيرا تعرضه إلى الاقتحامات تحت الحماية من الشرطة الإسرائيلية ، و عقد جلسات  حكومة الكيان في أروقة المسجد ،وامام هذه الأفعال التي تدنس حرمة المسجد ، يتسائل  المرء عن الصمت المريب لرئيس لجنة القدس امير المؤمنين ،من هذا الواقع المرير الذي تمر به بحات المسجد من اقتحامات و مضايقات للمرابطين في المسجد ، لم يتم حتى  طلب عقد اجتماع للجنة لنظر في الانتهاكات المتكررة لمسجد الاقصى اولى القبلتين و ثاللث الحرمين الشريفين،العديد من التساؤلات تتبادر إلى الأذهان ، عن هذا الصمت المطبق ، ولا مبالات من  هذه المجريات المؤسفة ، بغية إيجاد تفسير لهذا الموقف لأمير المؤمنين رئيس لجنة القدس الشريف ، وكأن الأمور لا تعنيه ، أم شاهد ماشفش حاجة ،لحاجة في نفس يعقوب….؟ يدنس المسجد نهارا جهارا،ولا أي ردة فعل أو  تحرك في مستوى التحديات التي تواجه القدس والأماكن المسيحية المقدسة ،لكن عندما نعلم  من يرأس هذه اللجنة يبطل العجب  ،ويضمحل  التساؤل ،وتصبح الصورة واضحة للعيان وما  يتعرض له مسجد الاقصى من تهويد وتغيير بنيانه ،إنه أمر   في غاية الخطورة ،ورئيس لجنة القدس  لم يحرك ساكنا ،ولو بكلمة تنديد وذلك أضعف الإيمان ، حتى الإدارة الأمريكية صنيعة اسرائيل ،كان  لوزارة خارجيتها موقف من هذه الخروقات ،وهو موقف لافت و لهجة غير معهودة ،في الإحتجاج على الخروقات  المتكررة لتغيير وضعية المدينة المقدسة،  من قبل  حكومة الكيان،التي يغلب عليها الطابع اليمين الديني المتطرف الذي يمثله وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ،تصعيد رهيب تشهده المدينة المقدسة ،وإستباحة تذكر بالأفعال الشنيعة لسنة 1967،هذه الكارثة لم تحرك ساكنا ، لرئيس لجنة الإسلامية ، مهامها حماية القدس من التدنيس والتهويد  ،لأن رئيس لجنة القدس في سبات القبور ،انه بؤس عظيم،بن غفير يجول ويصول  كما يحلو  له في  تدنيس حرمة المسجد، وأمير المؤمنين شاهد مشافش حاجة ،و غض الطرف عن ما يجري ،وتلك الطامة الكبرى، القدس  صبرا على البلوى ،حاميها حراميها، مجرد تساؤلات تتبادر إلى الأذهان حول ماهية جدوى وجود هذه اللجنة ،وهي في استقالة من دورها المنوط بها.


هناك تعليق واحد:

  1. هذا حال العرب على مدار السنوات الأخيرة ...
    الجل يسارع إلى التطبيع و قد تعمقت الخيانة في النفوس

    ردحذف