اطراف غربه/ غسان منجد



في ظلام ليس له ستائر 

ترسبت أشباحه في فجر هجر 

وفي قرارة عاصفه 


نوافذ جراح 

وأبواب مكسوة باطراف غربه 

وأوراق خريف لا وسادة لها 

وتكومت في صمت 

هل روت لنا جراحها وليل صداها 

فوق ثلج فراشها 


شيدت صروح موتها من هذي جسدها 

وشكت من قيد وهمها وزفير جراحها 


لم يأت من يسأل عني 

والذي سأل 

مر مسرعا ولم يتوقف 


علمتني شطحاتها

ونفخت فيي غبارها    

الارض 

في جسدها روح طفل ضائع 

تصفح سرة اعشابها وأعد تميمة ضوء لإستنفارها 


من صحراء يأس سكبت في حوض فجري 

اكاليل غبارها وتوجت عيوني بباقي جفاف 

أتذكر أهواءها تعانق موكبي 

وتصبح مليكة عرشي 

لم يبق من شهواتي سوى انقاض قوافلها 

وقفل احلامي 

هي التي شحبت صوت قيثارة 

ولم تصغ لها 

اتمدد في ارجاء احلامها 

وتفتح على ايامي عباءة جسدها 


بيت أفق 

سوائل تعب 

وكلمات لم تزين أضواء

هي الغابة 

وفوقها أبني أعشاش اهداب 


دمعي تعب 

وقلبي سائل 

وآن له ان يستريح 

أمسح دموعهابيأسي 

وتمسح دموعي بفرح 

هي الحلم الذي يزين ليلي ويضفي عليه الاآه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق