الدكتور والمحامي اللامع والشاعر الاكبر مروان كساب/ د. بهية ابو حمد


 

هو صخرة الشعر،

 وملك الارتجال،

 وسيد المنبر،

  واريج المعنى،

ورحيق الغزل،

 وعبير القوافي،

 وخمرةالزجل،

وفقيه اللغة،

 ونسر المحكمة.


هو الجوزاء العتيقة التي 

غردت للزجل،

وامتدت جذورها الصلبة 

شعرا فريدا وثريا قل نظيره

 في تراب الكلمة، 

وسمرة القمح، 

وقوت الفلاح، وفلس الارملة، 

ودمعة اليتيم،

وحقوق المظلوم، 

وبيادر الحنين،

ومواسم العشق، 

ورحيق الورورد،

 وزقزقة العصافير،

 وغناء الحساسين،

 ورفوف المكتابات،

 ودواوين الشعر،

وتقاسيم الاغنية،

 وكرامة الكريم، 

وزهو المعنى،

 وكسرت العتابا،

 ورنة الميجانا،

 ودندنة ابو الزلف.



هذا الشاعر الذي: 


يدغدغ القوافي غزلاً

  ويناجي المعنى ادباً

 ويرسم القصيدة نثراً 

يحلق بها الى عالم الشعر  

يفترش الفيوم وسادة 

لخياله البارع، 

يقطف ضياء النجوم ليكتب قصيدة

 بريشة الوجد 

لتتأرج رحيق كلماتها 

عشقا 

 على وجنات الورود  

وشفتي الحبيبة 

المتعطشة للحب 

ولقبلة هائمة 

على ثغر الشعر

 وخمار الغزل.


بربكم كيف لي ان اختصر هذه الهامة 

وهذا الدكتور والشاعر والناقد والاديب والكاتب والفقيه والمحامي 

في ثلاث دقائق؟


لقد كان لي شرف اللقاء به عام ٢٠١٢ 

في حفل اقمته في صالوني الثقافي 

عندما قال والقول له:


 الشعر هو روحي وكياني ونور عيوني 

هو اسمى ما في الوجود 

هو لغة الله .


 انا اقدس الشعر 

وارتشف رحيق عبيره 

مع كل نفس اتنفسه ى في كل يوم، 

كيف لي ان اعيش من  دون شعر؟ 

هو قوتي وزادي.



 ثم ارتجل قصيدة حفظتها غيباً 

وهذه بعض من ابياتها:


الشعر منو تحدي ولا مظاهر

الشعر اكليل عا عرش الليالي

الشعر احساس من ينبوع طاهر

الشعر كلو محبة وارتجالي

وانا ما كنت مرة الناس قاهر

رغم ما جن في انفعالي

ولا عا هالحكيم السيف شاهر

لانو حكمتو بقيت بقلبي

بس بشعرو يوم ما بيوقف 

قبالي


الف مبروك كتابك الجديد

 "شربل بعيني 

صوت لبنان الامين " 

 انتما فخر للغة الضاد والشعر اطال الله بعمركما.

ويا شربل من القلب عم حاكيك

شاعر انا الحرمان كاويني

وخمر الشعر من فضلة خوابيك

وفيض الوحي منها عم يجيني

********

سقيت الحروف دموع تا الأقلام

رفعوا لشربل مجد أعلامو

********

ومن قبل ما غصن العمر ييباس

والريح يندب عطر أزهاري

تارك كتابي صومعه للناس

تالشعر يسكب دمع تذكاري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق