وجع الحنين/ غسان منجد



حنين   وجع 

وذكرى تضع وجنتيها على كتف احلام 

يقرأ الفجر أعمالي 

فيردني لليل نام تحت قوس قزح 

ولم يكنس عواصفي 


كلمات تشق قصيدة 

وتغسلها بقاع احواض 

هل تسمي عواصفي أنقاض هبوب 

وأسمي هبوبها وجع حنين 

أبدأ وأتعلم كيف الرحيل 

ويشدني بذروات غموض 

هل لوداعه ثقل توهج 

ويسلم رأسه لكتف فضاء 

أتسقط اشلاء احلام في كوكب سرى في 

مواقد ماتت شرارتها ووزنت جراحها 


جسد الحزن قيثارة لمخمل ريح 

والافق املاحه 

تضيء زقاق أفقي بصور احلامها

وتصغي لحب في ساعة الارجوع 

أقلب خطاطاتها تحت وسائد سريري 

وحلمها غطائي 

ما اجمل شروق شمسها 

وغروب غبارها 

تتحاوري مع ظلالي في مشرق مآذنها 

وأسمع لجة الحزن في غابات ظنونها 

أمشي ويمشي ظلها أمامها 

وتتنزه في جرن مرآتي 

ترسم ديمومتي 

وتهيم في كلماتي 

هل تتعب من مرافئ آلهتي 

قلق في وجهي وفي جلدي 

وجسدي آكل للرحيل 

هل تقول لي السماء

متى يأتي القلق الآكل لرحيل غباري 

والبقاء تكون في صمته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق