العبير/ غسان م منجد



ربيع   خيال 

وإبداع ينادي سحر متدّفق في 

عبير ينابيع 

أظافر مشوّهه 

ومناجل تنادي أيادٍ ربيعية لغلالٍ نورانية 

أكتفي بالقليل من الخبز 

ومن قطرات ماءٍ

لا تقل أني متقّشف 

بل أصعد السماء مع نجمة واحدة 

وإتجاه واحد 

بين عظامي دمُ يؤويني 

وبرد يغنّي مع زرقة شفتيّ

البرد يباس 

والسماء عتمه 

والمراكب لا تجري في بحر جاف 

ألبس حصير السماء وتُشعرني انها قامتي 

وتأخذني لجهاتها الاربع حيث لا شبابيك مُغلقة 

ولا أبواب مُوصده 

طريقي بسير الى الامكان ويعانق غباري 

هل الماء قبلة النهر الى الشمس 

أمْ الضفاف صورة لشفافها 

أحتاجُ للظل كي أُصبح إنساناً تحت شجرة عمر 

أنا أبنها الذي لم يتقدّم في السن 

لكنه وُلد في صقيع عدم 

هل فصول الحياة اُنثى ترتدي عيون زمنها 

وتمسك بيد أحلام لم تتلاشى على جدارفجرً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق