يعمر حصادي وأستعمر الغيم
أفترش أسرّة ذاكرى
وينام النسيان في سراويلي
ألجرأة في الابتكار
فأين الطريق اليه
تذهب أيامي المتآكلة
وتأتي طفولة ربيعي
وردة تقف على عتبة داري
وتوشوش نثر عالمي
صمت
لهب كلام
ورماد يسكب من عنقه صدأه
الاعجاز في تقلّب زمن مبتور الاعضاء فوق الحداثة
والوقوف على ابوابه الانائمه
إنه الزمن الذي يدور ويدور
وتطنّ حوله ذبابات نسيان
نلتقط فتات زمن ينتظر وقوفنا على
درج مستقبل أفضل
لنكن في مستوى الكلمات التي يتسولها فضاءنا
ويحتضن لهب شموعنا
هل يغرق زمننا في لجّة اللهب
ويضع قدميه المغطاة بالغيم في خصر رياحه
نحمل بين أكماننا وصدورنا ورود عالم
حضن بيوض نجومنا وذهب برفقة زبد
إتكىءعلى صدره
في تاريخنا رايات مرفوعة تمطر دماً
فأحذروا من كسر حنجرته ومزاميره التي
وُلدت من أحضان نيرانه الخفاقه
هل يكتب التاريخ نفسه بأبجدية حريته
ولا يأبه لعصر الخذلان الذي أُحدودب ظهره
وأصبح معدني العقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق