دَربُ التَّحريرِ خُطُوطُ النَّارْ = وَعَليهِ خَطَا شعبٌ جَبَّارْ
بالثَّورةِ أيْنَعَتِ الآما = لُ ، كبارٌ خاضُوهَا وصغَارْ
الثَّورةُ أذكى مِشْعَلَهَا = أشبالٌ .... أشبالٌ ... أحرارْ
أعلامٌ ... راياتٌ خَفَقَتْ = هاماتٌ ازدَانتْ بالغارْ
أشبالكِ ... غزَّةَ أبطالٌ = ثوَّارٌ .... ثُوَّارٌ ..... ثوَّارْ
أشبالكِ غزّة أبطالٌ = بَهَرُوا ....هَزُّوا كلَّ الأقطارْ
أبطالٌ ما هانُوا أبدًا = لا ، ما عرفوا في السَّيرِ عُثَارْ
رَسَمُوا التَّاريخَ وَمَوكِبَهُ =.. هتفُوا .. رفعُوا مِليَونَ شِعَارْ
*** ***** **
في غزّةَ أهلُونا انتفضُوا = بركانا .. زلزالا ... إعصارْ
ليلُ الطّغيانِ نُبَدِّدُهُ = وَسيتبعُهُ صُبحٌ ونهارْ
" أجراسُ العَودَةِ فلتُقرَعْ"= لِيعُودَ ... يَعُودَ غريبُ الدَّارْ
وَطَنٌ في قلبي لم يَبرَحْ = لضميرَ الشَّعبِ رُؤًى وَمَنارْ
ما خُنتُ ترابَكَ يا وَطني = مِن تُربِكَ ما بعْنَا أشبارْ
فجُذوري في أرضي امتَدَّتْ = تتحَدَّى غطرسَةَ الأقدارْ
يا شعبي الصَّامِدَ يا شعبي = قَدَرٌ أن نعبُرَهَا الأخطارْ
فمَشينا فوقَ الشَّوكِ سنينًا = لم نَحفَلْ أشواكَ الصَّبَّارْ
نحنُ التاريخَ بَنيناهُ .. = تُهنا في الكونِ سَنًا وَفَخَارْ
شُرفاتُ المجِدِ لنا هَتفَتْ = لِجُفونِ الشَّمسِ لنا مِشوَارْ
*************
يا أهلَ فلسطين اتَّحِدُوا = كُونُوا مَوْجًا ... بحرًا زَخَّارْ
كُونُوا كالبُنيانِ المَرْصُوصِ = جَميعًا في وَجْهِ الأشرارْ
قلبي مَعَكُمْ ... روحي مَعَكُمْ = سَنُناضِلُ يا كلَّ الأحرارْ
وَخُيُوطُ الفجرِ بُنودًا نَنْسِجُهَا وَبَيارقَ للثُّوَّارْ
يا كُلَّ العالمِ فلتَسْمَعْ = لا يُرهِبُنَا الجَيشُ الجَرَّارْ
وَبأحجار ٍ ...... وَبِمُولتوفٍ = سَنُقاوِمُ دومًا ليلَ نَهَارْ
في غزَّةَ شعبٌ مِغوارٌ = أبدًا .... أبدًا يبقى هَدَّارْ
يا غزَّةَ هاشم لم تهُنِي = أهلُوكِ على الأهوالِ كبارْ
يا غزَّةَ كُونِي بُركانًا = في وَجهِ المُحتَلِّ الغَدَّارْ
في وَجهِ الصُّهيونيِّ رياحًا غَضبَى .... صاعقةً مِنْ نارْ
صَرحُ الباغين غدًا يَهْوي = وَتُدَكُّ غدًا كلُّ الأسوارْ
الأرضُ الثَّكلى مَنْ يَفدِيهَا = غيرُ دَم ٍ حُرٍّ فَوَّارْ
وبوَحدتنا يا شعبي ازْدَدْنَا = عزمًا ... إقدامًا .... إصرارْ
الشَّعبُ بجميع فصائِلِهِ = وقفُوا طودًا و انزاحَ ستارْ
الآنَ الآنَ وليسَ غدًا = لِنُحَرِّرَهَا أرضَ الأبرارْ
سَتُحقَّقُ آمالٌ وُئِدَتْ = وَيَعُودُ الحقُّ لِأهلِ الدَّارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق