يتحدون الموت باجسادهم الطرية
ويرتقون باحضان ذويهم لحظة بلحظة
كانوا ينتظرون صباحاً من احدٍ
وخذلوا…
يكتبون تاريخ الإباء والشرف…
ويصعدون دون ذويهم تارة
وتارة حيارى أمام واجب الموت
نسوا كيف كان اللعب…
و كيف كان الدفء…
نسوا اوقات الطعام
نسوا كيف تغفى العيون
جُلُ غاياتهم طريق العزة والشرف…
كبيرٌ حزنهم…
كبيرٌ غضبهم…
عظيم كبرياءهم…
عافوا الكذب
عافوا النضوج المبكر
ولعنوا زيف المنافقين
وكلهم يقين ان الحق معهم
وان الله معهم
لأنهم الصابرون لانهم الفادون…
انهم لمنتصرون…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق