العالم
لا يزال في حياةٍ قاسية.
**
حدودُكِ يا إسرائيل:
"من حلب إلى مصر"؟!.
**
"ما بين طرفةِ عينٍ وانتباهتها"
ينقلب "الداعية" إلى حيّة "أناكوندا"؟!.
**
يجب الإستمساك بشعرة "معاوية"، ولو الأخير قطع كلّ شعرة مع مبدأ الشورى القرآني وذهب للتوريث حارفاً تجربة عظيمة في تاريخ العرب والبشريّة.
**
وفي كتاب "بلوغ الإرب"، أجار "العاص بن وائل" الفاروقَ ـ "عمر ابن الخطّاب" ـ بعدما دخل في الإسلام فأرادت "قريش" أن تقتله ـ وقال لقريش: هو "رجلٌ اختار لنفسِه أمراً فما لكم وله"؟. وذاتها "قريش" كانت قد طلبت قبلاً من الصدّيق ـ "أبي بكر الصدّيق" ـ حين دخل الإسلام "بالتعبّد داخل بيته دون الإساءة إلى الآخرين"!.
**
ونشر صورةً له على صفحته في فايسبوك وهو مع عدد من الأشخاص وجميعهم من المتخصّصين والجامعيين، وأورد أسماءهم ابتداءً من يمين الصورة، دون ألقاب، لكي لا يطول الحيّز واتّقاءً للخطأ، فلم يكن متأكّداً من حقيقة إختاصات البعض، وذاكراً في آن تعبير "مع حفظ الألقاب"، ولم يثر ذلك حساسيّة أحد، وطالما تكرّر أمر مثل هذه الصور إلاّ في مرّة حين كان بين مجموعةٍ رجلُ دين و"هَاتُوا بيتْ ربّنا تنْهِدُّه" فجأة!، فلماذا لم يُكتب له سطر بطول شبرين وأكبر من ألقابه السامية قبل إيراد إسمه؟!.
**
وتقول طرفة إنكليزيّة إنّه "تمّ طرد طفل في الخامس إبتدائي من المدرسة لأنّه يُسيّس كلّ كلام معه واحتجّت أمّه فسأله المدير بحضرتها تأكيداً على سبب طرده الجلي: "أين تقع الإهرامات العظيمة أيّها التلميذ النجيب"؟. قال: "في مصر يا حضرة المدير المهيب، لأنّ بريطانيا العظمى، للأسف، عجزت دون سرقتها ونقلها إليها"!.
**
والشوام "ينكّتون" على الحماصنة قائلين إنّ القائد العسكري "خالد ابن الوليد" حاصر في مرّة مدينة "حمص" وقال: "أسلموا تسلموا". وخلال اللقاء الذي جمعه بوالي حمص همس أحد المساعدين له أنّ زوجة الوالي قد وضعت، فقال له خالد: "مبارك ما جاءك: صبي"؟. قال: "لا". قال: "بنت"!. فبهت الوالي من سرعة بديهة خالد وأعلن والحماصنة إسلامهم جميعهم فوراً"!.
**
والخلاص
ليس فرديّاً أبداً.
ـ "كلّ ما هو بين مزدوجين صغيرين مترجم أو منقول وفي الحالتين بتصرّف".
Shawkimoselmani1957@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق