ما تقدّمَ وما تأخّرْ/ غسان م مُنجِّدْ



هلْ يتحرّكُ الخوف فينا جزئياً

من هدير غيهبي 

أمْ تجيشه عراك أدمغة وتزجيه من فراغ

هلْ تأخذنا رياح المعصية مع جموحها 

أمْ تقول لظلماتنا أنْ تنتمي لها 

وتكون سرّها 

أيُها الغافر ُ

إغْفر ما تقدّمَ وما تأخرْمن حبر  ضلالنا 

وأكتبناعلى أفلاك عاصفةٍ

إلا من تراب أجسادنا 

نواح ـ عواصف

هباء 

ومقابر تفتّشُ عن أجساد تحت جلدها 

هلْ يفتّشُ ألمرءً عن جلده تحت جلده

أساطير ـأوثان

والمبارزه  شقِّيه تنافس  الوحي العقلاني 

دولاب ـ نسيان

وذاكره على أجنحة شهقات تهجّتْ زفيرها 

شك ـ يقين 

وعقولٍ لمْ تقرأ آيات ضياء

إسفلت في عقول خُيّل َ لها   أنها أغصان 

أشعّة ولمْ تختبر حرارة براكين 

يجترُّ جسد طبيعته من عقل مخطئ

وينحني له 

الوحي ليس شهوة 

الخيال في روؤس وجوه مُعذبه 

أجساد في أمعاء تراب لفظها 

ساخراً منها 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق