إسرائيل "درّة" تاج الغرب الإمبريالي، مثلاً.
**
"حزب الله ليس حزباً لبنانيّاً، هو حزبٌ إيرانيّ يعمل في لبنان"، و"إسرائيل يجب أن تتنبّه، مفتاح أمنها أن تبسط السلطةُ اللبنانيّة سلطتها كاملةً في جنوب لبنان"، و"الحكومتان الإسرائيليّة واللبنانيّة تغرقان في التفاصيل وتوشكان على خسارة الهدف الرئيسي ـ تحقيق السلام والأمن لإسرائيل ونزع سلاح حزب المقاوم ة ـ حز ب الل ه". هذا من مقال للبناني ـ هو "مشروع عميل" ـ وربّما هو "مشروع العمالة"، على ذمّة أصدق وكالات الأنباء في العالم "ويكيليكس".
**
قال محلّل أميركي متخصّص بالشؤون العسكريّة: "لم نتردّد في غزو كلَّ الشرق الأوسط من أجل النفط" و"لا نستبعد أنّ تسعى جهة ما لتتجاوز الإتّفاقيّة الدوليّة التي تمنع أي مظهرعسكري في "أنتراكتيكا" ـ القارّة القطبيّة الجنوبيّة العائمة على محيطات من الذهب الأسود" مثلاً.
**
وتفرّغت الرأسماليّة، يا سادة يا كرام، وقد جمعت حول دولاراتها الأميركية حشداً من مصّاصي الدماء لحصار الإشتراكيّة، وذلك طوال القرن العشرين، فأنشأت "الإتفاقيّة العامّة للتعرفة الجمركيّة والتجارة" الشهيرة بإسم "غات" ـ Gatt ـ تشرين الأول ـ أكتوبر ـ 1947، وهي تستهدف التخفيف من قيود التجارة الدولية لغاية ألاّ تقيم الدول المستقلّة حديثاً حواجز جمركيّة في إطار سعيها لحماية وبناء إقتصادها الوطني المستقلّ، ورفعت "التغطية الذهبيّة" عن الدولار الأميركي عندما تأكّد أنها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها الدولية إذا ثبت سعر الدولار عند 35 دولاراً لأوقية الذهب ـ وقد أعلن الرئيس نيكسون رسمياً في 15 آب ـ أغسطس 1971 ـ تحلّل الولايات المتحدة الأمريكية من التزاماتها بتحويل الدولار إلى ذهب، وابتدعت عوضاً ما يُسمّى "بترودولار" وهو مصطلح صاغه فرع علم الإقتصاد في جامعة جورج تاون الأميركية سنة 1973 وبزغ مع توصّل المملكة العربية السعوديّة سنة 1974 لإتفاق مع البيت الأبيض ـ ريتشارد نيكسون ـ يقضي بتسعير صادرات النفط بالعملة الأميركية. وسعت إلى "سباق التسلّح النووي" بين الولايات المتّحدة والإتّحاد السوفياتي، الذي بدأ مع نهاية الحرب الكونيّة الثانية وإلقاء قنبلتين ذرّيتين على هيروشيما وناغازاكي ـ اليابان، حتى سنة 1989، و"مبادرة الدفاع الاستراتيجي" أو "حرب النجوم" التي أعلنتها أميركا ـ رونالد ريغن 1983 ـ وخصّصت لها مليارات ومليارات الدولارات بالشراكة مع كلّ من بريطانيا، فرنسا وألمانيا، وكانت عاملاً آخر مهمّاً في إنهيار السوفيات بعدما تأكّد العجز دون المنافسة الإقتصاديّة التي استهلكت الكثير من دم وعرق جبين العامل السوفياتي، وأخيراً استنجدت بدعاية وحدة الإيمان بالأديان كافّة، باليهود، بالمسيحيين، بالمسلمين، بالهندوس، بالبوذين.. إلخ، وبالديكتاتوريّات والمافيات حول العالم من إفريقيا المنكوبة إلى أميركا اللاتينيّة المجروحة، وكلّ ذلك لتعطيل التجربة البلشفيّة في مسار تجربتها البكر.
**
والتهجير القسري، والإضطهاد بدوافع دينيّة أو عنصريّة، جرائم حرب ضدّ الإنسانيّة.
Shawkimoselmani1957@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق