على الجسد ظِلُّ جسد
وحزن يلوذ به ولا يهفو لفرح
كان كالطفل في معارج ترحال
فأصبحتْ صحراءه حاضنةٌّ لشيخوخته
تتوالد من رحم خيالي
وتبني من رؤاي شهواتي
زمني غبار
ووقتي لعابه
ويتزيَّ بأزياء غوايه
وتراني جراح محمولة على صخور
نُحتت عليها أمسيات حزن
وكأنها نقيض ٌّ لدماء سائله
وكأنني وعدٌّ إنتظر طويلاً ولمًْ يُبعث
وكأنه لم يتحرك لبعثه
وقَتَل َالرجاء فيه
أذْعَن َ للشكل الخارجي
والداخل فيه لا شكل له
أَتغطّى بأيامه فيرمي آهاته واسراره
ويتفجّر بصمتي
أسألُ عن حاله فيحدّقُ بحالي
ويأتي اليَّ بغروبه
أضغاث احلام
وشحوب يمحي دروبي
وينكسر في وجهي
أول الليل
آخر النهار
والاحلام تمحو جميع الاحلام
لم يبق منها سوى شكل جسد
الوجه متآكل في وجهه
الزمن يقاتل المكان ويلملم أنقاضه
غيب في عنقه حبل المعصيه
ويقيم في صدرٍ تروسه من نار
ويبكي عقله
هكذا يعيش ذاته
ويبقى مسؤل عن ذاته
التحيه للارض للعصافير. للعشب
للغزلان للسماء التي تلبس بزّة زرقه
وتحيا في وعد من الله ان تكون ظلّه على الارض
ما بالها تسخر من أساطير الارض
وما تقوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق