صباح يوم متلبد بالعطور، ينتقل سلامة لنقل الأموال إلى الخزنة اللامعة، لكنه يتأخر عن الميعاد... عندها، يعود إلى مقر العمل ليجده مقفلاً لسبب ما.
عندها، ينتقل إلى منزله ومعه ما أودع معه، ليحاول الراحة حتى اليوم التالي.
وفي الغد، يختلط الأمر عليه بين خزنته الخاصة وخزنة مقر العمل المركزي، وتنطلق رحلة البحث عما كان من أموال بين رابية الغيوم والشوارع المتلونة بالأحمر.
وفي هذه الأثناء، ينبهر بإشعاع اللون الذهبي والأوراق البيئية الخضراء، فيسحر بها ومعها ومن معه ومن مع معه...
وبعد،
تتحول الرحلة الرائدة من طيف إلى طيف ومن برق إلى برق ومن منفذ إلى آخر. وها هي أنوار دوحة الرياض تتمايل مع أنغام الأيادي والمخططات، لتحاول النقل والانتقال من سرداب إلى غيره، ضمن باقة متراكمة الأحجار تلمع بالحلم البارق إلى ما بعد الغد مع غادة البحار وفيلم من عالم الخيال.
وأكثر،
هدوء...دخان...قضبان...نحاس...وإشعاع...تُسعد من فيها ومن حولها، لترسم خريطة شطب تَعب الأحلام، فتتحول بالنباهة والنجابة إلى عناصر تذوب من دون رائحة وبلا طعم لاذع.
ومع ذلك...سلامة في خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق