خوفي ينبع مما يحصل في سوريا بعد سقوط النظام من خلال ما أشاهده وأطالعه في وسائل الإعلام المختلفة التوجهات وهو خوف كل السوريين في أماكن تواجدهم داخل سوريا وخارجها.
وكما هو معروف أنه في بداية كل ثورة تدب الفوضى ويظهر اللصوص والعصابات فتستغل الوضع الجديد كما يظهر شبيحة النظام السابق يرتدون لباس الثورة والثوار فيعيثون خرابا لتشويه الثورة ومحاولة تدميرها من الداخل بدعم من إيران واذنابها في العراق وفي لبنان من اجل ان تدب الفوضى وإرهاب الشعب وهو ما ذكرته سابقا.
لذلك اقول إذا لم تظهر قيادة تدير الوضع وتسيطر على العصابات وتسيّر شؤون البلد وتفرض الأمن بالقوة، فأن مصير الثورة إلى فوضى وهذا سيؤدي بسوريا الى مصير مشابها للوضع في السودان.
اما ما يقوم به الكيان الصهيوني وقصفه وتدميره لكل فهو مخطط كي يجعلوا من سوريا ضعيفة ثم جرها إلى معاهدة تضمن أمن الكيان وحمايته في ظل عدم وجود جيش وطني جديد، بمعنى ان الكيان يريد حارسا لحدوده مثلما كان محمود عباس وسلطة الحكم الذاتي في فلسطين، انهم يريدون شرطة ولا يريدون جيش وطني.
وأكرر أن خوفي من عتمة الليل التي تحاك فيها المخططات لإنهاء دور الشعوب، لذلك أعتقد ان سوريا ذاهبة إلى صراعات داخلية يقف وراءها نظام الملالي في طهران من اجل منع وصول التغيير إلى العراق ومن ثم إلى إيران كما يعتقدون.
الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت
الله يحمي الشعب السوري ويحمي سوريا وشعوب المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق